دخلت مقاتلات “إف 35” الأمريكية الصنع، الخدمة في السلاح الجو البريطاني، منفذة أولى مهماتها الحربية فوق أجواء سوريا والعراق.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز”، الثلاثاء، أن المقاتلات الجديدة رافقت أخرى من طراز “تايفون” في طلعات جوية فوق البلدين العربيين من أجل تتبع فلول تنظيم داعش الإرهابي، لكن المقاتلات المعروفة باسم “الشبح” لم تنفذ أي غارات.
وقالت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت، تعليقا على الأمر إنه “خطوة مهمة في المملكة المتحدة”، مشيرة إلى أن مقاتلات F-35 هي أكثر الطائرات تقدما التي تمتلكها بلدنا، وستشكل العمود الفقري للدفاع الجوي البريطاني لعقود مقبلة.
وكانت أولى المهام لهذه المقاتلات في 16 يونيو الجاري، ونفذت منذ ذلك الحين نحو 12 طلعة جوية، بحسب مصادر عسكرية بريطانية.
وتمركزت هذه المقاتلات في قبرص منذ أواخر مايو الماضي من أجل إجراء تدريبات.
وقال قائد سلاح الجو البريطاني في منطقة الشرق الأوسط، جاستن رويتر، إن طواقم هذه الطائرات أنهوا التدريبات التي كانت مقررة عليهم لذلك كان من الصواب أن ينتقلوا إلى المرحلة الثانية.
وتقول لندن إنها أدت دورا رئيسيا في تحرير مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تخضع لداعش في سوريا والعراق، مؤكدة أن نشر المقاتلات الجديدة في المنطقة يأتي انطلاقا من التزامها بـ”الهزيمة الكاملة لداعش في سوريا والعراق”.
وتعهدت الحكومة البريطانية بشراء 138 طائرة من هذا الطراز الأغلى في العالم، إذ يبلغ ثمن الواحدة أكثر من 100 مليون دولار.
وفي وقت لاحق من العام، سيتم نشر مقاتلات “إف 35” على متن السفينة الملكية إليزابيث، حاملة الطائرات الجديدة في أسطول المملكة المتحدة.