ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن زعيم حزب العمل عمير بيرتس، أكد أن حزبه لن يصوت لصالح ضم أراض في الضفة الغربية، وسيعمل كل ما بوسعه لمنع مثل هذه الخطوة وأي خطوة أخرى أحادية الجانب.
وفي سياق رده على الانتقادات الموجهة إليه لانضمامه إلى ائتلاف حكومي برئاسة بنامين نتانياهو قال: “إن البديل كان خوض جولة رابعة من الانتخابات”.
وأضاف أن حزب العمل رفض أن يكون شريكا في حكومة ضيقة برئاسة نتانياهو، رغم تلقيه عروضا سخية، لافتا إلى أنه لأول مرة منذ عقد من الزمن أصبح موعد مغادرة نتانياهو للحلبة السياسية معروفا، وأن الأمر سيتم تحديده قانونيا”. ومع ذلك أوضح بيرتس انه لن ينضم الى الحكومة اذا اتخذ مؤتمر حزب العمل مثل هذا القرار.
يصوت مؤتمر حزب العمل غدا الأحد على الانضمام الى الحكومة المتبلورة. وأعلن رئيس الحزب عامير بيرتس انه لن يؤيد ضم أراض. ويواصل الليكود اقناع حزب يامينا بالانضمام الى الحكومة.
وكان زعيم تحالف “أزرق أبيض” بيني جانتس قد أعلن أنه سيتولى منصب وزير الدفاع في النصف الأول من عهد حكومة الوحدة والطوارئ الإسرائيلية التي سيشكلها مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وقال جانتس رئيس الكنيست رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إبان الحربين الأخيرتين على غزة عامي 2012 و2014، في كلمة ألقاها إنه سيشغل حقيبة وزير الدفاع خلال الأشهر الـ18 الأولى من عهد الحكومة، وسيخلفه بعدها رئيس حزب “اليمين الجديد” نفتالي بينيت، حليف نتنياهو.
وأشار مع ذلك إلى أنه يقبل بالانتقادات الموجهة إليه بسبب هذه الصفقة، معترفًا بأنه كان سيفضل “حكومة أخرى”، لكنه شدد على أنه قرر إعطاء الأولوية “للمصلحة العامة” في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووقع جانتس ونتنياهو الاثنين الماضي على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطوارئ بعد 16 شهرا على حكومة تصريف الأعمال التي قادها نتنياهو، تخللتها 3 انتخابات تشريعية وارتدادات غير متوقعة وأحيانا محبطة لعدد من الإسرائيليين.