4 عجلات
في هذه الحالات.. ترفد شركات السيارات الأجرة سائقيها
أوبر وكريم
بات العمل ضمن أفراد شركات السيارات الأجرة، أحد أكثر وسائل زيادة الدخل انتشارًا في مصر خلال السنوات الماضية، لا سيما أن تلك الطريقة لا تحتاج سوى لامتلاك سيارة دون النظر إلى المؤهلات التعليمية أو القدرات والإمكانات الشخصية للعاملين، وهو ما أدى إلى انتشار واسع لتلك المهنة، فضلًا عن إحداث حالة رواج بسوق السيارات.
وقد يجهل البعض وسائل المحافظة على هذا العمل، ولذلك فإن الالتزام بقواعد الاستمرار في تلك الشركات يكون في هو الحل الأمثل للبقاء في العمل، وفي هذا السياق نستعرض أهم القواعد التي قد تؤدي للإطاحة بسائقي تلك الشركات..
التقييم
تتخذ معظم الشركات التي تعمل في هذا المجال، قرارًا بفصل السائقين، الذين لا يحصلون على تقييم جيد من العملاء، وهو الأمر الذي يعطي الشركة مؤشرًا بأسلوب تعامل السائق مع الركاب، وطريقة قيادته ومدى التزامه بالقواعد المرورية من عدمه.
الرحلات المجانية
تنزعج تلك الشركات من تخصيص السائقين لرحلات مجانية للعائلات والأصدقاء، فحتى وإن كانت ليست من ضمن الحساب الإجمالي للسائق، إلا أن الشركة تنظر إلى هذا السلوك على أنه عدم مراعاة للجوانب الأخلاقية في المهنة، وأنها تقفد عملاء كانوا يمكن أن يستخدموا خدماتها مقابل النقود وليس مجانًا.
إلغاء الرحلات
تراقب تلك الشركات أداء السائقين، ومن ثم تطلع على حجم الرحلات الملغاة خلال اليوم الواحد، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى فصله من العمل، خاصة إذا ما زادت معدلات تلك الرحلات الملغاة عن الحد المسموح.
العملاء
يمكن للعملاء تقديم شكاوى مختلفة الأسباب في حق السائق، وهو الأمرالذي قد يزعجهم بشكل رئيسي، حيث قد يلجأ بعض السائقين إلى اصطحاب عملاء جدد في السيارة رغم كونهم في رحلة سارية، وهو الأمر الذي يُمنع بشكل كامل في تلك الشركات.
الحيوانات
تمنع الشركات المتخصصة في السيارات الأجرة سائقيها من رفض اصطحاب الحيوانات أو ذويهم، وهو الأمر الذي قد يعرضهم لترك العمل، إذا ما تقدم العميل بسبب رفض الرحلة إلى الإدارة.