قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن ما شهدته الأزمة السورية مؤخرًا من تصعيد تم بحقها، يثير قلقًا بالغ الشدة لدى الدولة المصرية.
وأكد بسام راضى، فى حواره للقناة الأولى المصرية، والمذاع منذ قليل من مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، فى تغطية خاصة لفعاليات القمة العربية رقم 29، على وجود ثوابت بموقف مصر، تجاه الأزمة السورية الحالية، ومنها، إبقاء سوريا موحدة، ودعم الشعب السورى، والحكومة الشرعية، والجيش الوطنى، وحق المواطنة، موضحًا أن مصر لا تدعم الميليشيات الإرهابية، وأنها ضد تقسيم سوريا.
وأوضح بسام راضى، أن الرئيس السيسى، عبر عن دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، خلال حواره مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وفق المحددات المعلومة بعملية السلام، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، فى حدود 4 يونيه 1967، وما إلى ذلك من مواقف.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى، اطلع على آخر تطورات الوضع فى ليبيا، فى حواره مع فايز السراج، مؤكدًا من جانبه أن مصر، تدعم كل المؤسسات الليبية، متمنيا إقامة الانتخابات الرئاسية الليبية العام الجارى.
فيما تم بحث عدة ملفات هامة، ومنها ملف مكافحة الإرهاب، والجماعات الموجودة فى ليبيا، وما سيتم بهذا الصدد، والذى يعتبر قاسمًا مشتركًا ما بين مصر، وليبيا.
واختتم بسام راضى، أن جلسة غد، الأحد، من القمة العربية ستشهد بحث عدة ملفات سياسية مهمة، ومنها الملف السورى، واليمنى، والليبى، والملف الخاص بمكافحة الإرهاب وصون الأمن الوطنى العربى، ومناقشة بعض التقارير الخاصة، وفى مقدمتها تقرير السيد أمين عام جامعة الدول العربية، والخاص بالتعاون العربى المشترك، والأمن العربى، ومنظومة مكافحة الإرهاب، وما تم التوصل إليه لدحض هذا الخطر الكبير، بجانب بعض القرارات الاقتصادية والاجتماعية، وتحديد المكان القادم لعقد القمة العربية الـ 30