كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، عن سعى قطر لفتح قنوات تعاون مع 250 شخصا بإمكانهم التأثير على سياسات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بما فى ذلك حاكم ولاية أركنساس السابق الجمهورى، مايك هاكابى، والمحامى آلان ديرشوفيتز.
وأوضحت الصحيفة فى تحقيق نشرته على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن قطر أنفقت على حملة ضغط قادها جوى ألهام، أحد المستمثرين فى مجال المطاعم فى نيويورك، 16.3 مليون دولار خلال عام 2017 للتأثير على موقف ترامب من المقاطعة العربية لها.
وأضافت أن الأشخاص الذين تضمنتهم القائمة سافروا إلى الدوحة، وقال بعضهم، بما فى ذلك ديرشوفيتز، أنهم يشعرون بالخداع لأنهم لم يكونوا مدركين أن الرحلات تتعلق بنوايا الضغط الحكومى، وأضاف ديرشوفيتز فى تصريحات للصحيفة: “لو كنت أعرف أن هدفهم منى هو التأثير على الرئيس، لما ذهبت.”
وتقاضى هاكابى 50 ألف دولار أمريكى من ألهام، عن زيارته لقطر، وبحسب وول ستريت جورنال، فإن قطر أنفقت 16.3 مليون دولار للضغط على الولايات المتحدة فى 2017 مقارنة بـ4.2 دولار فقط عام 2016، وذهب معظم هذا المال الضخم لعمليات الضغط التقليدية حيث أولئك الذين على علاقات بترامب وأعضاء فى الكونجرس، بالإضافة إلى قائمة من 250 شخص مؤثرا فى سياسات ترامب.