فى مفاجأة كبيرة تؤكد مدى الانحطاط القطرى والرقص على جثث الضحايا والمسالمين، كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى، عن أن إمارة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف بالشرق الأوسط، تخطى دورها التخريبى بالشرق الأوسط ووصل إلى دولة ميانمار التى تقوم بتصقفيات عرقية ضد الأقلية المسلمة هناك “الروهينجا”.
وأكدت المصادر، على أن أشكال الدعم والتمويل القطرى لبورما التى تنتهنك حقوق الإنسان بشكل صارخ متنوعة، مشيرة إلى أن سفير تميم بتلك الدولة حسن بن محمد العمادى، اجتمع يوم الخميس الماضى، مع ميا تون أو، رئيس الأركان العامة للجيش فى ميانمار، من أجل بحث تعميق التعاون بينهما.
وفى السياق نفسه، لم تستح الدوحة بالتفاخر علاقتها الخبيثة مع ميانمار (بورما سابقا)، فقد ذكر موقع وزارة الخارجية القطرية، أن الاجتماع جرى لبحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يشن فيه جيش ميانمار حملة قمعية وانتهاكات جسيمة ضد مسلمى الروهينجا شمال إقليم أراكان، كما تعرض النظام والجيش لحملة من الانتقادات الدولية والمنظمات الإسلامية والحقوقية، نتيجة الانتهاكات التى تمارس ضد الأقلية المسلمة فى البلاد.