قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إنه تواصل مع مسئولين بالأمن الوطني، بعد تواجد الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، بالنقابة، وأبلغوه أنهم سيتواصلوا معه في هذا الأمر، ثم فوجيء بعملية الاقتحام في اليوم التالي.
وأضاف «قلاش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على هوى مصر»، المذاع على قناة «النهار»، أن النقابة لا تشترط على الرئيس عبد الفتاح السيسي الاعتذار، ولكنها تخاطبه بحل الأزمة، متابعا: «من تدخلوا لحل الأزمة حتى الآن ليسوا أصحاب قرار، وهناك حالة إنكار بشأن الأزمة بالأساس».
وأعرب نقيب الصحفيين عن رفضه التام الجلوس مع وزير الداخلية، قائلا: «هو سبب الأزمة كلها، ولن نجلس معه».
كانت نقابة الصحفيين أعلنت عدة قرارات، عقب اجتماع الجمعية العمومية للمجلس، أهمها ضرورة إقالة وزير الداخلية ونشر صورته «نيجاتيف» ومنع ذكر اسمه، ضرورة اعتذار رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر، تبني إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمة على حرية الصحافة ومنها دعوة جميع الصحف إلى تثبيت لوجو موحد تحت شعار لا لحظر النشر ولا لتقييد الصحافة، نشر صياغة موحدة بجميع الصحف تطالب بإقالة وزير الداخلية مع تسويد الصفحات الأولى بجميع الصحف الأحد المقبل، الإعلان عن مؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء المقبل لبحث الإضراب العام لجميع الصحفيين، وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وحكماء المهنة والصحفيين النواب لإدارة الأزمة.