تجري حاليا استعدادات مكثفة بين مصر والسودان للإعداد للقمة المرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير المقرر عقدها يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر القادم في القاهرة.
ومن المقرر عقد اجتماع يومي 2 و3 أكتوبر القادم، على مستوى كبار المسئولين، واجتماع يوم 4 أكتوبر على مستوى الوزراء، وافتتاح معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان على الجانب الغربي من النيل، والذي يكتسب أهميته من حيث إسهامه المتوقع في تنشيط حركتي التجارة والاستثمار بين مصر والدول الأفريقية وتمرير صادرات السودان إلى منطقتي شمال أفريقيا وأوروبا.
الجدير بالذكر أن معبر أشكيت قسطل، الذي تم افتتاحه قبل عام ونصف عزز وسهّل انتقال البضائع والأفراد وساهم بنتائج ملموسة في دفع التعاون المصري السوداني.
ويزور الرئيس السوداني عمر البشير القاهرة يومي ٥ و٦ أكتوبر المقبل، وسيشارك في احتفالات مصر بالذكرى الـ٤٣ لنصر أكتوبر كضيف شرف.
ومن المقرر أن تتناول القمة المصرية السوادنية أوجه التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا وفلسطين واليمن والتعاون في مواجهة الإرهاب.
وستعطي القمة دفعة كبيرة للعلاقات المصرية السودانية ودفع التعاون المشترك لأعلى المستويات، حيث سيتم التوقيع خلال اللجنة المشتركة، على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والقانونية.