اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة جنين ومحيط مخيمها شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لـ حركة الجهاد الإسلامي أنها اكتشفت قوة إسرائيلية على أطراف المخيم، وقالت الكتيبة إن مقاتليها اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين
كما تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس الاشتباك مع قوات الاحتلال في جنين.
وأفاد شهود عيان بأن انفجارات تسمع على أطراف المخيم بالتزامن مع اقتحام الاحتلال للمدينة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة للمخيم مع احتدام الاشتباكات مع الفلسطينيين في جنين.
5200 أسير في سجون الاحتلال
في سياق متصل، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، الإثنين الماضي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من المس بحقوق الأسرى.
ودعا فارس، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدت في مدينة رام الله، المخصصة لقضية الأسرى، إلى توفير مظلة لحمايتهم من سياسات القمع والتنكيل التي تستهدفهم.
وأشار إلى وجود 5200 أسير في سجون الاحتلال منهم 1300 معتقل إداري موزعين على 24 معتقلًا ومعسكرًا للجيش الإسرائيلي، مضيفا أن هذا العدد من المعتقلين الإداريين غير مسبوق في تاريخ الحركة الأسيرة.
كما أشار إلى وجود 559 أسيرا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، كما يوجد بين الأسرى 160 طفلًا و34 أسيرة، هذا إضافة إلى وجود 11 شهيدًا ما زالت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، فضلا عن إعلان 4 أسرى إضرابهم عن الطعام.
ظروف الأسرى في سجون الاحتلال
واستمع المجلس إلى شرح من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن واقع وظروف الأسرى في سجون الاحتلال في ضوء الإجراءات الجديدة التي تعتزم إدارة السجون تنفيذها بحقهم، استجابة للقرارات التي أصدرها الوزير في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
وأوضح فارس المخاطر الكبيرة التي ستنجم عن تلك الإجراءات القمعية، حيث يلوح الأسرى بخوض إضراب شامل في حال شرعت سلطات الاحتلال بتطبيق تلك السياسات القمعية، خاصة تلك المتعلقة ببرنامج زيارات الأهالي لهم.
وطالب فارس بإعادة النظر في التعامل مع المحاكم الإسرائيلية التي لطالما كانت مدى العقود الماضية أداة من أدوات الاحتلال القمعية التي تضاعف معاناة الأسرى وتفرض الغرامات الباهظة عليهم.