طالب جمال حشمت، رئيس ما يسمي بالبرلمان المصري في الخارج، محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية بالتدخل، وحل الخلاف بين الجبهات المتصارعة في الجماعة.
وشدد “حشمت” في تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على ضرورة أن يسمي المرشد عدة أسماء، وتكليفهم بإجراء مصالحة بين الإخوان دون تأخير في مدة محددة، على أن تكون قراراتهم نافذة على الجميع، لتجاوز فشل المسئولين في أي فريق على إتمام وحدة الصف وتابع: هذا اجتهادي واستكمال ما عرضته في «اختلاف الإخوان ليس رحمة» منذ أيام قليلة، مردفا: توحيد صف الإخوان الآن هو الأولى والأهم.
وتدور حرب طاحنة بين جبهتي المرشد وأتباع محمد كمال، زعيم اللجنة الإدارية العليا الأولى في الإخوان، وتدخل مقربون من الجماعة على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي لحل الخلاف، وفشلوا جميعا في رأب الصدع بين الجبهتين.