كاتبة إسبانية: شبح الفقر يهدد بهجرات جماعية من فنزويلا
أعدت الكاتبة الإسبانية أنا نونيو، تقريرًا عن الوضع في فنزويلا، مشيرة إلى أن "البوليفارية" هي من تحمي النظام الفنزويلي اليوم بفضل الدولة القمعية، سواء النظام العسكري وجهاز الشرطة والاستخبارات والتي يسيطر عليها الضباط والمسؤولين الكوبيين.
ودللت الكاتبة الإسبانية على انتشار الفقر بمخيمات هنود الأمازون، والتي تبعد 900 كيلومتر عن توكوبيتا، عاصمة ولاية دلتا أماكورو، ويعتبر سكانها أول السكان عقب الحدود الجنوبية لفنزويلا، وهم من شعب الواراو الذي تتراوح أعداده بين 20,000 و000 30 في الوقت الحاضر، وهي واحدة من أربع مجموعات للسكان الأصليين الرئيسية في فنزويلا، ولكنهم للمرة الأولى يغادرون منازلهم، مدفوعين بالجوع والمرض والافتقار إلى الأدوية، وعنف العصابات العسكرية والمسلحة.
وأكدت نونيو، أن شعب والواراو قد نجا من كل شيء إمنذ 300 سنة سواء من الغزو والاستعمار، إلى الباحثين عن المطاط، والحرفيون، وأمراض السل والإيدز دون الانتقال من منازلهم ، وحتى أورينوكو اللغة التي يتحدثونبها لآلاف السنين ظلت حية، ولكن الاشتراكية في القرن الحادي والعشرين هي من أجبرتهم على إخلاء منازلهم.
وأضافت الكاتبة أنهم ليسوا فقط العرقية الفنزويلية التي فرت من بلدها الأصلي، فهناك 12,000 أكثر من المواطنين الفنزويليين الذين دخلوا وبقوا في البرازيل من عام 2014، بل فقط في الأشهر العشرة الأخيرة، هاجر أكثر من 350,000 إلى كولومبيا، ووفقا لمنظمة هيومان رايس ووتش.