أصيبت رئيسة الحكومة الإستونية “كايا كالاس” بفيروس كورونا المستجد، لتضاف إلى القادة الذين أصيبوا بالمرض حول العالم، والذين كان من ضمنهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أصيب بالمرض وعائلته وتعافوا جميعهم العام الماضي.
وأشارت وسائل إعلام متفرقة إلى أن كايا كالاس، بحالة جيدة الآن وستواصل أداء مهامها عن بُعد حتى تتعافى من مرضها المعدي.
وطمأنت المسئولة الجميع، وقالت : “أحث جميع الناس على اتخاذ الاحتياطات، وارتداء الكمامات، وتقليل الاحتكاك بالآخرين، والعمل عن بعد إن أمكن، والبقاء في المنزل قدر الإمكان، لأن الفيروس منتشر في جميع أنحاء إستونيا”.
وقبل أيام، حظرت حكومة إستونيا التجمعات التي تضم أكثر من شخصين، وأغلقت المتاجر غير الضرورية، وطلبت من المطاعم التحول إلى الوجبات السريعة، حيث تحارب ثاني أعلى معدل إصابات في الاتحاد الأوروبي، بعد جمهورية التشيك.
تأتي إصابة كالاس في وقت تقول فيه أوروبا إنها تتعرض لهجمة شرسة لموجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، مفيدة بأن ارتفاع الحالات في دول إيطاليا وفرنسا وألمانيا وغيرها، ليس إلا بسبب السلالة المتحورة للفيروس والتي ظهرت قبل أشهر في بريطانيا، ويوجد سلالات أخرى فتاكة من الوباء، في البرازيل وجنوب أفريقيا.