الإفرازات المهبلية هى علامة طبيعية من أول الحمل وحتى آخره بشرط أن تكون بدون لون أو رائحة وغير مصاحبة للحكة أو لزيادة كمية غير طبيعية، فلا قلق منها فى هذه الحالة كما أوضح الدكتور أيمن هانى، استشارى النساء والتوليد بقصر العينى.
وأضاف هانى، أن الإفرازات المهبلية تكون علامة للقلق إذا كان لونها أصفر أو أخضر أو أبيض أو تصاحبها رائحة كريهة وحكة لأنه فى هذه الأحوال تحتاج السيدة لأخذ علاج للتعامل معها لأنها تكون ناتجة عن ميكروبات أو طفيليات أو التهابات مهبلية.
وأكد هانى، أنه إذا كانت كمية كبيرة من الماء مع هذه الإفرازات وبشكل مفاجىء، فهذه علامة خطر على ثقب كيس الماء وعلى جميع السيدات فى الشهر التاسع قبل الولادة الطبيعية أن تقوم بمسحة مهبلية للتأكد من عدم وجود نوع من الميكروبات قبل الولادة وفى حالة حدوثها تأخذ مضاد حيوى لمدة يومين فقط، وإذا تم اكتشاف الالتهابات خلال الحمل فيكون العلاج بوسائل مثل لبوس مهبلى أو كريم مهبلى حيث أن الحلول تكون بوسائل موضعية لا تؤثر على طبيعة الحمل.
وأوصى أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العينى، بأن الحامل تحتاج إلى الاغتسال بالماء الدافئ وتغيير الملابس الداخلية باستمرار على أن تكون قطنية وفى بعض الاحيان قد تستخدم الفوط اليومية إذا عانت كثرة الإفرازات.