أفاد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع بأنه لا يوجد محظور شرعي حول ممارسة النساء للرياضة، إلا إذا كانت الفتاة ذات بكارة فقد يظن فيها ظن السوء.
وأكد الشيخ عبدالله المنيع أن مجموعة من أهل العلم وفي عبارات الفقهاء قالوا إن « لم يوجد لها بكارة فلا يجوز الظن فيها لأنه يحتمل أن تكون قفزت فتأثر غشاء بكارتها».
ورأى الشيخ المنيع في ممارسة الرياضة للنساء أن تكون في ما بينهن من دون أي اختلاط ولا حتى من يعملون معهن من عمالة وغيرهم وأيضاً الملابس التي يرتدينها تكون ملابس فضفاضة حتى لو كن نساء مع بعضهن، حسب ما ورد بجريدة ” القبس “.
وأضاف « أما من ناحية متطلباتهن بأندية مخصصة فهذا لا يجوز فيه إصدار فتاوى فردية والتقدم لهيئة كبار العلماء للنظر في ذلك».
وكان الشيخ الدكتور يوسف الأحمد، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام، ذكر حرمة إنشاء النوادي النسائية ومشاركة المرأة في الدورات الرياضية المحلية أو الأولمبية.
وقال إن مشاركة المرأة في الرياضة يعد من أعظم وسائل مشروع إفساد المرأة، بل ذهب إلى حد وصم الرياضة بأنها «تأتي ضمن مخطط دعاة التغريب في إبعاد شريعة الله تعالى عن الهيمنة في بلادنا».