قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن روسيا لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، وأكد أن بلاده كانت مضطرة لبدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية دونيتسك ولوجانسك.
وأوضح وزير الخارجية في مقابلة مع القناة الهندية الأولى، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد دعا في نوفمبر من العام الماضي، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الضمانات الأمنية القانونية لوقف مزيد توسع الناتو نحو الشرق، لكنهما رفضا.
قصف لوجانسك ودونيتسك
وأضاف لافروف أن “الجيش الأوكراني في هذه الأثناء كثف بشكل كبير قصف لوجانسك ودونيتسك في انتهاك لجميع أنظمة وقف إطلاق النار، ولم يكن لدينا خيار آخر سوى الاعتراف بهما، وتوقيع اتفاقية المساعدة المتبادلة استجابة لطلبهم وإرسال قواتنا العسكرية كجزء من عملية عسكرية لحماية حياتهم”.
وتعليقا على ما حدث في مدينة بوتشا الأوكرانية قال لافروف: إن روسيا ستكشف، وتثبت حقيقة ما حدث في مدينة بوتشا بضواحي كييف.
وأعرب لافروف عن خيبة أمل من تصرفات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ووصف مواقف الأخير بالمتقلبة، مشيرا إلى أن زيلينسكي بادر بالدعوة للمفاوضات لكن موقفه غير ثابت ومتغير باستمرار.
من جانب آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها، اليوم الثلاثاء، عن قيامها بقصف 60 هدفا عسكريا في أوكرانيا، من ضمنها مستودعان للصواريخ، بالإضافة إلى إسقاط مقاتلة “ميج 29” وأربع مسيّرات.
معاقل الجيش الأوكراني
وجاء في البيان أيضا أن القوات الروسية دمرت 13 معقل لمثيلتها الأوكرانية،بالإضافة إلى مراكز تجمع عسكرية، مضيفة أنها استهدفت القوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية 1260 هدفًا عسكريًا أوكرانيًا، بما في ذلك 25 موقعًا للقيادة ومنظومتان من طراز “Buk-M1” للصواريخ، و1214 مكانا لتجمعات عسكرية.
ويأتي ذلك ردا على القصف الذي شنته القوات الأوكرانية على قرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا، حيث قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية، إن القوات الأوكرانية قصفت قرية بالقرب من الحدود، ما أدى إلى إصابة أحد السكان.