قالت وسائل إعلام لبنانية، أن المحقق العدلى اللبنانى فى قضية الإمام الصدر ورفيقيه القاضى زاهر حمادة، أصدر مذكرة توقيف غيابية بحق المسؤول الليبى الأسبق موسى كوسا لمشاركته شخصيا بالاختطاف وانتحاله شخصية للسفر.
وموسى كوسا هو دبلوماسى وسياسي ليبى يقيم فى العاصمة القطرية الدوحة، وشغل منصب رئيس المخابرات الليبية ووزير الخارجية فى عهد العقيد الراحل معمر القذافى.
وكانت صحف لبنانية نقلت عن التحقيقات مع هنيبعل القذافى، وقالت إنّه “بحسب المصادر، فقد تحدث القذافى عن دور أركان في النظام في الضلوع في اختطاف الصدر”، لكنه ركز على رجلين اثنين متورطين بشكل رئيسي، هما عبد السلام جلود، رئيس الوزراء والرجل الثاني في ليبيا بعد معمر القذافى، ووزير خارجية ليبيا الأسبق موسى كوسا.
وأكد هنيبعل القذافي أن عبد السلام جلود نقل الصدر إلى منطقة جنزور فى ليبيا لوضعه قيد الإقامة الجبرية، لكنه لفت إلى أنه لم يعد يعرف ماذا جرى بعد ذلك، واتهم القذافى عبد السلام جلود بأنه ورط ليبيا فى عدة قضايا، من توتر علاقات ليبيا مع مصر أيام الرئيس أنور السادات، مرورا بالحرب مع التشاد، وصولا إلى اختطاف الصدر.
وقال هنيبعل إن عسكريا ليبيا لا يعلم اسمه، وموسى كوسا وشخصا ثالثا انتحلوا هوية الإمام الصدر ورفيقيه، وسافروا إلى إيطاليا.