أصدرت لجنة حماية الصحفيين الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تقريرها بشأن سجن الصحفيين والتي زعمت فيه أن الصين ومصر تتصدران قائمة الدول التي تحبس صحفيين خلال عام 2015.
وأوضح التقرير أن عدد الصحفيين المحبوسين في أنحاء العالم تراجع بنسبة طفيفة مقارنة بالأعوام السابقة إلى 199 صحفيا، مشيرا إلى أن الصين حافظت على وضعها كأسوأ دولة بالنسبة لسجن الصحفيين، فيما تراجعت حرية وسائل الإعلام بصورة كبيرة في مصر وتركيا خلال هذا العام.
وأضاف أن الصين سجنت 49 صحفيا خلال عام 2015 مقارنة بـ 44 صحفيا خلال عام 2014، مما يضع الصين في صدارة القائمة، بينما احتجزت مصر 23 صحفيا هذا العام مقارنة بـ12 صحفيا عام 2014، وضاعفت تركيا عدد الصحفيين المحبوسين إلى 14 صحفيا هذا العام، بعد أن أفرجت عن عشرات الإعلاميين عام 2014.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الاتجاه مقلق بالنظر إلى أن تركيا التي حبست عددا من الصحفيين أكثر من أي دولة أخرى في العالم خلال عامي 2012 و2013، مشيرة إلى انخفاض عدد الصحفيين المحتجزين بصورة عامة إلى 199، عام 2015 مقارنة بـ 221 عام 2014.
على جانب آخر تراجع عدد الصحفيين المحبوسين في إيران من 30 إلى 19 هذا العام، ومن بين الذين ما زالوا محتجزين مراسل واشنطن بوست “جاسون ريزايان”، الذي تم احتجازه لاتهامه بالتجسس.
وأوضحت اللجنة أن إثيوبيا، التي بها أحد أعلى معدلات الرقابة، أفرجت عن ستة مدونين، ولكن يتردد أنهم ما زالوا ممنوعين من السفر.