أعلنت لجنة الانتخابات عدم إقرار نتائج الاستفتاء حول تغيير اسم دولة مقدونيا على الرغم من حصول نعم على أكثر من 90%.
وأوضح رئيس اللجنة، أوليفر دركوسكي، في مؤتمر صحفي أن الاستفتاء على تغيير اسم مقدونيا لم يحقق نسبة الـ 50% اللازم لإقراره.
وتقول صحف إن نسبة عدم المشاركة تبلغ الثلثين تقريبا، الأمر الذي يجعل تطبيقه أمر غير قانوني.
وتابع أوليفر: “من الواضح أن القرار لم يتخذ في هذا الاستفتاء”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” الإخبارية.
وبحسب اللجنة فإن ما يقرب من ثلثي الشعب لم يشارك في هذا الاستفتاء من أجل تغيير اسم مقدونيا إلى اسم “جمهورية مقدونيا الشمالية”، لحل الخلاف مع اليونان وكذلك للتمكن من الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وكانت اليونان التي تضم إقليما بنفس الاسم، تخشى أن تشارك الاسم مع جارتها سيدفعها للمطالبة بالسيادة عليه، لذا فقد صوتت ضد انضمام مقدونيا إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.