قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن العقيقة لا يجزئ عنها إخراج المال، بل يشترط الذبح، وتسن في يوم السابع، وإذا تأخرت فلا بأس بفعلها متى استطاع الإنسان.
وأضافت لجنة الفتوى، فى ردها على سؤال”هل يجوز أن أتبرع بنقود العقيقة للفقراء أم يجب الذبح ؟ وماهوا ليوم الذي أعق فيه ؟ وهل يجوزأن أعطي من اللحم لغير المسلمين؟ أنه لا بأس بإعطاء غير المسلم من العقيقة أو دعوته إليها، لا سيما إذا كان هذا وإحسانًا إليه تأليفا لقلبه، ولقوله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.