انتظرت حتى نحتفى ونحتفل برجال شرطتنا البواسل ، وان نقدم لهم أسمى الكلمات وأرقى المعانى اعترافا بما قدموه ويقدموه من بطولات يسطرها التاريخ بحروف من نور .
ولكن …..ومن قلب الحدث ولانى زوجة لضابط ؛ لابد أن نقدم التحية والاجلال لكل زوجة ضابط .
فهى .. سلامه وسلاحه ، درعه وقميصه الواقى ، هى من صلبت ظهره ليؤدى عمله ويتفنه .
هى … امرأة يزيد نبض قلبها نبضة قلق وشغف ولهفة انتظار .
هى … سيدة مرت بلحظات أرادت فيها رجلها لتحتمى حتى ولو بظله أو طرف ثوبه ..
هى … امرأة مرت بما مرت من مواقف تنوء عن حملها أكتاف وسواعد أعتى الرجال.
اكتفت بمناجاه زوجها حلما ويقظة حين تنتظر إجازته وتمر الساعات والإجابة (متصدقش على الإجازة ).
هى … من تنتظر خبر استشهاده مع كل مرة تحاول الاتصال به ولم يرد لانشغاله فى مأمورية أو مؤتمر مع قادته أو مشروع جبل .
هى .. من اشتاقت لانفاسه وهو بعيد مرغما مع عدم وجود وسيله اتصال تبل ريقها .
هى .. من احتوت بيتها وأغلقت عليها وأطفالها بمتاريس الحب ليشبوا رجالا على قدر المسئولية .
هى … من ناجت ربها ودعته أن يمر الليل دون أن يمرض أحد أطفالها وتضطر أن تجوب الشوارع وحيدة ليلا تبحث عن مغيث .
هى … من خارت قواها وكفففت دموعها وتدثرت بحبها له وايمانها برسالته لتمضى فى سبل الحياة .
هى ، هى ، هى … لا تكفى مثل زبد البحر كلمات وصفحات لاحصى
من هى زوجة الضابط .
ابكانا مشهد لزوجة منسى فى مسلسل الاختيار .. فما بالكم بالواقع
لكل ام شهيد قدمت ضناها فداء للوطن ..الفين سلام وتحية
لكل زوجة ضابط قدمت عمرها ما مضى منه وآلات .. الفين سلام وتحية .
بقلبى ؛ البسكن تاج البطولة والتضحية ،اقدم لكن وسام الوطنية من الدرجة الأولى .
لولاااااكى …. ما كان هذا العطاء والبذل
لولاااااكى …. ما كان ضابط بحق