محليات
مآساة «رمضان».. فشل في علاج وجهه ويستغيث بالرئيس
رمضان عبد العزيز قبل الحادث وصورة لأشعة وجهه
- A-
- A+
- طباعة
- المفضلة
- 2017-06-20 18:13
- محمود عبد الصبور
- محليات
ارسال بياناتك
تسجيل سجل عبر الفيسبوك سجل عبر تويتر
لم يكن رمضان عبد العزيز الوكيل يعلم أنه سيتعرض لأبشع حادث في حياته حين كان يسير في الشارع عائدا من عمله منذ عام، إذ استوقفه بعض قطاع الطريق بغرض سرقته، وأصابوه بخرطوش في وجهه، ما أدى إلى تشوهه، فأجري عمليتين جراحيتين في المستشفى الجامعي بالإسكندرية، لكنهما فشلتا، ضاقت به السبل، فوجه استغاثته عبر «التحرير» لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، يطلب منه أن يتم علاجه في مستشفى ناصر العسكري.
يقول «رمضان»، 36 عاما، إنه فقد الأمل في العلاج بعد عدة محاولات في مستشفيات محافظتي البحيرة والإسكندرية، خاصة أنه لا يملك أموالا كافية للعلاج على نفقته الخاصة إذ يعمل في ثلاجة حفظ أغذية ويعول والدته وشقيقته -من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن متزوج منذ 13 عاما، ولم ينجب.
«رمضان»، الذي يعيش في منزل ريفي بسيط بقرية قليشان محافظة البحيرة، يروي بداية الواقعة: «منذ عام وعند رجوعي من العمل في ثلاجة لحفظ الأغذية بمدينة كوم حمادة خرج عليّ قطاع طريق لسرقتي، وعند مقاومتي أطلقوا عليّ أعيرة خرطوش في الوجه، وتم نقلي لمستشفى إيتاي البارود».
ويضيف متعجبا: «في تحقيقات النيابة أدليت بمواصفات المتهمين، وتم القبض عليهم، وخرجوا بعد شهر»، موضحا: «عانيت مع المرض والمعيشة الصعبة بسبب إصابتي، التي جعلتني عاجزا عن توفير مصاريف المنزل، خاصة أن كل ما نملكه معاشا شهريا قدره 360 جنيها أصرف منه على علاجي وعلاج أسرتي».
ويتابع: «تم نقلي إلى مستشفى الجامعة بالإسكندرية، لإجراء عمليتين جراحيتين، وتم إزالة عظمة من القدم لتركيبها في الفك، ولم تنجح العمليتان بعد معاناة، وأنفق 15 ألف جنيه على كل عملية»، موضحا: «لولا فاعلي الخير لما أجريت العمليتين».
ويذكر: «حياتي أدمرت بشكل كبير بسبب فشل العمليتين، وأصبحت حالتي النفسية سيئة»، مستكملا: «أنا عندي زوجة حقها تعيش حياتها مثلها مثل كل الزوجات، ونفسي أعيش مثل الأول».
ويناشد رمضان، الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، بنقله لمستشفى ناصر العسكري، لإجراء الجراحة، لأن المستشفى بها كل الإمكانات المتاحة التي ستساهم في تحسين حالته.
تغريدات
Tweets by @Tahrir_News