اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمى «يوم الغفران».
وأفادت تقارير مقدسية، بأن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى، وأعاقت دخول المصلين والمرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى «يوم الغفران» اليهودي.
بدورها، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في القدس إن 317 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم.
وكان اتحاد «منظمات الهيكل» المزعوم قد دعا إلى اقتحام مركزي للأقصى اليوم وغدا، عشية «يوم الغفران».
قصف إسرائيلي جديد على قطاع غزة
وأمس السبت، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، نقطة عسكرية تابعة لحركة حماس، شرقي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان: «أغارت طائرة مسيرة لجيش الدفاع على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس تقع في مكان متاخم للمكان الذي جرت فيه أعمال الشغب العنيفة، وأيضا أطلقت منه النار نحو قواتنا بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة».
ومساء الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قيام قواته بغارات مكثفة لقصف أهداف في قطاع غزة، بالتزامن مع تأكيد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن اتساع رقعة السلام بين إسرائيل ودول المنطقة هو السبيل الحقيقي للتوصل إلى سلم حق مع الجيران الفلسطينيين.
نتنياهو يتحدث عن تحقيق السلام مع فلسطين بالأمم المتحدة
وأضاف خلال كلمته أمام الأمم المتحدة: “يمكن أن يتحقق بالفعل السلام مع الفلسطينيين، ولكن بشرط ونؤكد عليه بقوة السلم لا يقوم إلا إذا كان مستندا إلى الحقيقة، ولا يقوم على الأكاذيب ويجب التوقف عن شيطنة الشعب اليهودي، وذلك على حد قوله.
وأدعى رئيس وزراء الاحتلال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجب عليه التوقف عن المؤامرة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي، مضيفا: محمود عباس قال إن هتلر لم يكن معاديا للسامية، والسلطة الفلسطينية يتعين عليها التوقف عن تمجيد الإرهاب وعدم دعم الإرهابيين”.
واستطرد: “على السلطة الفلسطينية وقف سياسة العطاء المالي للإرهابين لقتل اليهود”، مؤكدا أن هذه السياسة الفلسطينية أمر مندد به ويجب أن ينتهي ليسود السلام وانهاء معاداة السامية، ومعادة السامية يجب أن ترفض إينما كانت، وذلك على حد قوله.
اتفاقات إبراهام فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السام
وقال نتنياهو خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الاتفاق بينإسرائيل والمملكة العربية السعودية، سيفتح المجال أمام السلام في عموم المنطقة.
وتابع: “السلام بين السعودية وإسرائيل سيخلق شرق أوسط جديدا”، لافتا إلى اقتراب تل أبيب من التوصل إلى السلام مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: “اتفاقات إبراهام فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السلام.. ويجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية”.