تتفاجأ بعض السيدات، بانخفاض كمية دم الحيض، الأمر الذى يثير القلق خوفًا من الإصابة بأمراض خطيرة، وفى إطار هذا السياق، أوضح الموقع الأمريكى “healthline”، أن انخفاض كمية دم الطمث تختلف من امرأة لأخرى، وقد يقل نزيف الدم لمدة تقل عن يومين.
أسباب انخفاض كمية دم الحيض:
السن
تختلف كمية دم الحيض حسب العمر خاصة ببلوغ سن اليأس، وقد تواجه فترات حيض غير منتظمة نتيجة خلل هرمونى.
السمنة
تتأثر كمية تدفق الدم خلال فترة الحيض حسب الوزن والنظام الغذائى، ويمكن أن يسبب انخفاض أو زيادة الوزن فى اضطراب الحيض وذلك لوجود خلل هرمونى.
فترة الحمل
يحدث نزيف خلال بدء فترة الحمل نتيجة تعلق البويضة المخصبة ببطانة الرحم ويستمر هذا النزيف لمدة يومين أو أقل.
تنظيم النسل
تسبب بعض وسائل منع الحمل فى منع حدوث الدورة الشهرية وقد تحدث اضطرابا فى فترات الطمث سواء عند البدء أو التوقف فى استخدام هذه الوسائل.
الضغط عصبى
تعرض المرأة للإجهاد والضغط العصبى، يؤثر أيضًا فى فترات الطمث وذلك من خلال تأثير الدماغ على هرمونات الدورة الشهرية.
فقدان الشهية
يلعب فقدان الشهية العصبى والشره المرضى وهو نوع من اضطرابات الطعام، يمكن أن يؤدى إلى انخفاض وزن الجسم، وتغير الهرمونات ما يسبب اضطراب بفترات الطمث.
تكيس المبايض
تعانى بعض السيدات من فترات غير منتظمة أو قد توقف الحيض، بسبب تكيس المبايض وهو عبارة عن خلل هرموني يحدث عند السيدات وينتج عنه وجود تكيسات صغيرة غير طبيعية على سطح المبيض، ويصاحب بعض الأعراض وهى:
-تغير الوزن والإصابة بالسمنة.
-حب الشباب.
-نمو شعر الوجه.
-الإصابة بالعقم
ويمكن تشخيص مرض متلازمة تكيس المبايض من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية. ويوصي المرضى بضرورة فقدان الوزن وتجنب حبوب منع الحمل والتحكم في مستويات الأنسولين بالجسم، ما يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.