عقيدات الرئة هي تكتلات صغيرة من الأنسجة اللينة التي يمكن أن تكون مدورة أو غير منتظمة الشكل في الرئة، فإذا أظهرت الآشعة وجود عقيدات في الرئة هل يدل ذلك على أنها قد تتحول إلى سرطان الرئة، ووفقاً لموقع “كلايفند كلينيك” فإن الغالبية العظمى من العقيدات الرئوية ليست سرطانية، حيث إن 3 أو 4 فقط من كل 100 من هذه العقيدات الصغيرة سرطانية.
ومن المهم متابعة عقيدات الرئة حتى لا تتحول إلى سرطان، وسرطان الرئة يظل السبب الرئيسي لوفيات السرطان لكل من الرجال والنساء في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن تدخين السجائر هو أكثر عوامل الخطر شيوعًا للإصابة بسرطان الرئة، فإن 25٪ من الحالات في جميع أنحاء العالم توجد لدى أشخاص لم يدخنوا أبدًا.
ما هي عقيدات الرئة وكيف يتم اكتشافها؟
عقيدات الرئة هي تكتلات صغيرة من الأنسجة اللينة التي يمكن أن تكون مدورة أو غير منتظمة الشكل، ووفقاً لأخصائي الرئة لويس لام، فإن العقدة تُعرّف بأنها تكتل نسيجى يبلغ قطره 3 سنتيمترات.
وعادة ما يتم اكتشاف العقيدات عن طريق التصوير الروتيني للصدر أثناء الفحص السنوي أو عندما يكون لديك مرض تنفسي أو زيارة طبيب، ويمكن أن تظهر إما على الأشعة السينية على الصدر أو التصوير المقطعي، حيث لا تظهر الأعراض في الغالب.
ويوصي العديد من الأطباء بإجراء فحوصات مقطعية سنوية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة، هذا الفحص أكثر فعالية في الكشف عن المرض في وقت مبكر من مساره عندما يكون قابل للعلاج.
كيف يمكنك معرفة ما إذا كان الفحص مناسبًا لك؟
يمكنك إجراء فحص منتظم مرة كل عام إذا كنت:
-بين 55-77 سنة من العمر.
-ليس لديك أي علامات أو أعراض لسرطان الرئة.
– التدخين أو أقلعت عن التدخين.
-إذا طلب الطبيب ذلك.
ماذا يحدث عندما توجد عقيدات على الرئة؟
عند اكتشاف عقدة أو بقعة على الرئة، من المرجح أن يواصل طبيبك فحص العقيدات لمدة عامين، لكن سير العمل الموصى به يعتمد على حجم العقيدات ومستوى المخاطرة لديك.
على سبيل المثال، قد يخضع الشخص المصاب بعقيدة صغيرة معرضة لخطر منخفض لإجراء فحص بالأشعة المقطعية سنويًا لمدة عامين، لكن قد يكون للفرد المعرض للخطر الشديد ثلاثة فحوصات مقطعية خلال تلك الفترة.
إذا لم تنمو العقيدات خلال فترة السنتين، فمن المرجح أن يشخصها طبيبك على أنها حميدة ولن يعالجها أكثر ، لكن إذا تم الكشف عن النمو، فمن المستحسن إجراء خزعة أو عملية جراحية، بشكل عام، تتضاعف العقيدات الخبيثة في الحجم كل شهر إلى ستة أشهر.
والجزء الأكبر من العقيدات حميدة، وتختلف معدلات الإصابة بسرطان الرئة حسب الحالة بسبب العديد من المتغيرات، بما في ذلك الحالة الاجتماعية والاقتصادية، وخيارات نمط الحياة والتعرض لغاز الرادون، وهو السبب الرئيسي الثاني لسرطان الرئة.
وجدت إحدى الدراسات أن المدخنين يفقدون عقدًا واحدًا على الأقل من العمر المتوقع مقارنةً بالأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، كما وجدت أن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين في سن الأربعين يقللون من خطر الوفاة المرتبطة بالتدخين بنسبة 90٪.
