رحلت السلطات الماليزية 3 مواطنين أتراك مطلوبين لدى سلطات بلادهم على خلفية صلاتهم المفترضة بالداعية فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم”.
وقال قائد الشرطة، خالد أبو بكر، في تغريدة عبر موقع “تويتر”: “تم ترحيلهم إلى أنقرة مساء الخميس 11 مايو، رغم القلق الذي عبرت عنه المنظمات الحقوقية التي تخشى من أن ماليزيا ترضخ لضغوط من تركيا”.
وكانت السلطات الماليزية اعتقلت إحسان أصلان وتورغاي كرامان الأسبوع الماضي بناء على قانون أمني يسمح بتوقيف المشتبه بهم دون محاكمة لمدة 28 يوما، وبعد يومين، تم اعتقال الأكاديمي التركي عصمت اوزتشليك لأسباب أفادت كوالالمبور أنها تتعلق بالأمن القومي.
وفي بيان منفصل، أشار المسؤول الأمني الماليزي إلى أن “التحقيقات أظهرت تورطهم في نشاطات منظمة (فيتو)، وهم مطلوبون من قبل الجانب التركي”.
وتتهم السلطات التركية فتح الله جولن ومجموعته التي تسميها “منظمة فتح الله” أو “فيتو”، بالتدبير لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي هزت تركيا العام الماضي.
وأفاد خالد بأن أنقرة ألغت وثائق سفر المطلوبين الثلاثة فبات ينظر إليهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين في ماليزيا.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب شرق أسيا الأسبوع الماضي عن مخاوف كبرى بشأن التوقيفات، وناشد ماليزيا عدم ترحيل الثلاثة إلى تركيا.