قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن أجواء آخر قمة عربية في بغداد، قبل غزو الكويت، كانت طبيعية بشكل عام، لكن صدام حسين كان حادًا في حديثه عن دول الخليج، خاصة الإمارات والكويت، وكان دائما يردد أن الإمارات والكويت لم يساعداه بما يكفي في الحرب، وكانا يخفضان سعر البترول بما يضره، وكان يرغب أن تقوم الإمارات والكويت بالتنازل عن ديون بلاده.
وأضاف “مبارك”، خلال حوار أجراه مع الإعلامية فجر السعيد، في جريدة “الأنباء” الكويتية، أنه صارح صدام بأن الهجوم على الإمارات والكويت غير مبرر، لكن صدام استمر في الشكوى منهما، مستطردًا: “طبعا لم يخطر في بال أحد أن يتطور الأمر للي حصل بعد كده”.
وتابع: “بعد القمة قلت لصدام إني هعدي على حافظ الأسد عشان أطلعه بما دار، لكنه قالي مش مهم تعدي عليه.. قلت له لا حروح له إحنا عايزين نلم الشمل، وفعلا روحت لحافظ الأسد، وقال لي: كويس معدتش عليا قبل القمة كنت حتحرجني علشان أروح”.