أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن 30 يونيو أحد أعظم أيام تاريخ مصر الحديث إذ كشف حجم الوعي المصري لدى الشعب الذي لم يقبل العبث بالهوية الخالصة.
وقال بسام راضي للإذاعة المصرية، إن الشعب المصري أثبت أنه يستطيع تحمل أي صعاب لسنوات طويلة لكنه لا يمكن أن يتحمل لعام واحد فقط أن تتغير الهوية المصرية.
وأضاف راضي، أن ثورة 30 يونيو كانت البداية لإنهاء فترة مضطربة للغاية في مصر وكانت مشاهد قاسية جدا لأي وطني مثل غياب الأمن ومؤسسات الدولة لمدة عامين.
وأكد المتحدث الرئاسي، أن هذه الثورة كانت بداية التحرك السليم ليكون هناك قيادة رشيدة وطنية حكيمة تنقذ الدولة ليس على المستوى المحلي فقط على الصعيد الدولي أيضا، حيث كانت هناك محاولة لمحاصرة مصر دوليا ونجحت بدرجة امتياز ورجعت الدولة المصرية مرة أخرى بقوة.
وقال المتحدث الرئاسي نجحت الدولة بقيادتها الرشيدة في عودة الأمن والاستقرار والنجاح بشكل كبير في مكافحة الإرهاب وبناء الدولة، والفترة المقبلة سوف تشهد افتتاحات كثيرة لمشروعات قومية والتركيز سيكون على بناء الدولة الحديثة.
وأكد راضي أن طريق الإصلاح والبناء لا بد منه والرئيس عبد الفتاح السيسي كرر هذا مرارا وأن لا بديل عن الإصلاح الجذري ومواجهة المشكلات بشكل قوي، مشيرا إلى المواجهة وعدم وجود طريق آخر.