كشف السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل تسلم الرئيس السيسي درع العمل التنموي العربي من الجامعة العربية.
وقال راضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «درع العمل التنموي العربي يمنح كل عام من جامعة الدول العربية، وخلال السنوات الثلاث الماضية منح إلى الشيخ محمد بن راشد بدبي وملك الأردن، ودولة رئيس وزراء البحرين»، مشيرًا إلى أن الدرع يمنح لرواد العمل التنموي الذين يمتلكون فكرًا غير تقليدي وأحدثوا تغيرًا داخل مجتمعاتهم، وقاموا بشحذ المجتمع تحو التنمية الشاملة في تجربة تفيد أوطانهم والمنطقة العربية.
وتابع: «الدرع يكتب عليه اسم من يمنح له، والرئيس أهدى الدرع للشعب المصري الذي لعب دورًا كبيرًا في التنمية والإصلاح الاقتصادي»، مشيرًا إلى أن عملية التنمية تمت بعقول وأياد وتمويل مصري خالص.
وأضاف: «الأمين العام للجامعة العربية أشاد بالتنمية الشاملة والإصرار القوى على استكمال الجهود والنهوض بالدولة في كل المجالات خاصة الخدمية كالتعليم والصحة والإسكان»، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي أشادت بعملية التنمية بمصر، فضلا عن الإشادة بالتجربة المصرية خلال كافة اللقاءات التي يعقدها الرئيس.
وأردف: «التجربة المصرية في كافة المجالات أصبحت لافتة على مستوى العالم والمجتمع الدولي»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي عقد اجتماعا اليوم لمتابعة موقف قطاع السياحة.
وأوضح أن وزير السياحة أكد أن الحوافز التي أطلقتها الحكومة دعمت قطاع السياحة، لافتا إلى أن الرئيس وجه بالحفاظ على العمالة بالقطاع السياحة.
وأشار إلى أن الوفود السياحية بدأت في القدوم إلى مصر، في ظل التأثر بأزمة كورونا التي تشهدها مختلف دول العالم.
وأكد أن منطقة البحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ لم تسجل إصابات بفيروس كورونا، قائلا: “جميع الوفود السياحية التي قدمت إلى مصر على مدار الشهور الثلاثة الماضية لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا، وهو ما يعد نجاحا كبيرا”.
وأكد أن أزمة فيروس كورونا التي ضربت العالم بشكل مفاجئ كانت اختبارا شديدا لقدرة الدولة المصرية في العديد من المجالات ومن بينها على سبيل المثال الإنترنت الذي شهد إقبالا كثيفا في الشهور الرابعة من الأزمة، معلقًا: “الحمد لله الدولة أثبتت قدرتها على الصمود”.
وأشار إلى أن محافظات الصعيد تأتي على قمة أوليات الرئيس السيسي، لافتا إلى أن مشروعات عدة تنفذ بالصعيد من ضمنها 7 محاور رئيسية على النيل، فضلا عن مشروعات في قطاع الإسكان.