نشرت المجلة مقال ذكرت خلاله أن مصر تمر بطفرة بناء ضخمة مركزها العاصمة الإدارية الجديدة والتي تهدف إلى تحديث مقر الحكومة المصرية في مدينة جديدة على بعد 44 كيلو متر تقريبا شرق القاهرة، موضحة أن الحكومة المصرية قد أعلنت عن المشروع في عام 2015 وأنها ستقوم ببناء العاصمة الجديدة على مساحة 432 كيلو متر مربع من الأراضي الواقعة بين مدينتي (السويس/العين السخنة)، وأنه عند اكتمال المشروع في عام 2050 ستصبح المدينة موطن لقرابة 7 ملايين شخص.
أشارت المجلة إلى أن العاصمة الإدارة الجديدة تتكون من ثلاث مراحل، وأن تطوير المرحلة الأولى سيكلف حوالي 58 مليار دولار عند اكتمالها في عام 2030، موضحة أن البنية التحتية الأساسية للمرحلة اكتملت وبدأ تشييد العديد من المباني، المقرر الانتهاء منها في عام 2022، مضيفة أن المدينة ستضم ناطحتي سحاب شاهقتين، أحدهما برج مكون من 80 طابق قيد الإنشاء منذ عامين وتم الوصول الآن إلى الطابق 40، وعند الانتهاء سيصل ارتفاع البرج إلى 385 متر، مما يجعله أطول مبنى في مصر وأفريقيا.
ذكرت المجلة أنه من المقرر افتتاح البرج الأيقونى الذي سيبدو كمسلة فرعونية، في عام 2030 على ارتفاع 1000 متر، مما يجعله أطول مبنى في العالم، وسيكون بداخله أماكن خاصة للتسوق والسكن والاستجمام وسيكون واحد من أبرز المعالم السياحية.
أوضحت المجلة أن المرحلة الأولى ستؤسس قلب المدينة الجديدة وتركز على الاحتياجات الأساسية لإنشاء العاصمة الجديدة وتشغيلها، والتي تشمل تطوير 40 ألف فدان، بما في ذلك حي حكومي ومنطقة تجارية ومنطقة وسط المدينة، وذكرت المجلة أن المرحلة الثانية ستعمل على توسيع المدينة بمساحة 47 ألف فدان أخرى مع المزيد من المناطق السكنية والتجارية، وستتبع المرحلة الثالثة نفس الاتجاه من خلال توسيع 97 ألف فدان أخرى.