وافق مجلس الجامعة العربية على الاقتراح المُقَدَّم من قِبَل المملكة العربية السعودية حول أزمة إيران، والتضامن العربى مع الرياض فى أزمتها الحالية مع طهران.
وقال وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبد الله بن زايد، إنه تم بحث تداعيات الاعتداء على البعثات السعودية مع إيران، وتوترت العلاقات العربية الإيرانية، بسبب تدخلات طهران، مشيرًا إلى وجود دعم قوى لموقف الرياض بخصوص سياستها وعدم التدخل فى قراراتها.
وأكد وزير الخارجية الإماراتى خلال مؤتمر صحفى له أنه جرت مداولات حول تطورات الأوضاع، وأن وزير الخارجية السعودى أطلع المجتمعين على عدد من التطورات، وسبب الوصول لهذا الوضع مع إيران، مشيرًا إلى وجود تراكمات عميقة لسنواتٍ طويلة منذ أن بدأت الثورة الايرانية، وأن كل الدول العربية وافقت على بيان اليوم عدا لبنان الذى اعترض موافقة الدول العربية على مشروع القرار.
فيما قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، إن الموقف العربى واضح وقوى فى رفض تدخل ايران فى الشؤن العربية ودعمها للارهاب والطائفية، موضحا أن هذه رسالة واضحة لطهران بأن الدول العربية لا تسمح بالمساس بها.
وأوضح الجبير خلال كلمته فى المؤتمر أنه منذ 3 عقود وإيران تنتهج أعمالاً سلبية، منها دعم الإرهاب والميليشيات، وترسلها إلى دول عربية لتحدث بها اضطرابات، مؤكّدًا أن حال التزمت إيران فيمكن أن تعيش بالمنطقة كجارة، وإن لم تلتزم فستجد رفض قوى من الدول العربية.