أعربت اللجنة الخارجية بمجلس النواب الليبى عن بالغ قلقها من التقارير الواردة باستمرار التحشيد العسكرى لميليشيات حكومة الوفاق حول مدينة سرت والتحريض للهجوم على المدينة.
وعبرت لجنة الخارجية فى البرلمان الليبى فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد لإمكانية تعرض سكان المدينة الذى يفوق المائة ألف نسمة لأزمة إنسانية كبيرة جراء الهجوم على المدينة، بالإضافة إلى احتمال تعرض بنيتها التحتية ومرافقها لأضرار بالغة.
وشددت اللجنة على التمسك بالحل السياسى ومبادرة رئيس مجلس النواب الليبى كحل وحيد للأزمة الراهنة ورفضها للحلول العسكرية، مؤكدة ضرورة التوصل بشكل سريع إلى آلية لتوزيع عائدات النفط بعدالة وشفافية، وهو ما سيفتح الباب لعودة تصدير النفط.
وحذرت اللجنة البرلمانية الليبية من عواقب الانجرار للاقتتال فى سرت والجفرة، موضحة أن ذلك سيجر البلاد إلى حرب طويلة ودامية، ستضرب الأمن والاستقرار فى كامل المنطقة، وسيكون لها تداعيات خطيرة على دول المنطقة.
ودعت اللجنة المجتمع الدولى للقيام بواجباته وإدانة دعوات العنف والتحريض على الاقتتال ورفض التدخلات الخارجية فى الشأن الليبى.