قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، أمس الجمعة، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “لقد أغلقت صفحتى على الفيسبوك منذ أن علمت بتكليفى برئاسة البنك المركزى، واضطررت اليوم أن أفتحها لأنبهكم أن هناك شخصا غير مسؤل ينتحل صفحة تحمل اسمى وأنا آسف أن يكون هناك شخص بهذه اللا أخلاقيات مزورًا ويغش الناس وأصدقائى وزملائى الذين يثقون بى”.
وأضاف “عامر”، الذى صدر قرار تكليفه حافظًا للبنك المركزى يوم 21 أكتوبر الجارى “إن هذا استهتار بمصالح الدولة العليا وعبث، رجاء الانتباه والمسئولية الحالية تقتضى أن أنهى صفحتى حفاظًا على الصالح العام، أطيب تمنياتى لكم وإن شاء الله كل الخير وما توفيقى إلا بالله.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
وأعاد طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى الجديد، أمس الجمعة، تفعيل حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، بعد نحو 10 أيام من إغلاقه يوم صدور القرار الجمهورى بتعيينه محافظا للبنك المركزى خلفًا لهشام رامز.
ويتمتع طارق عامر بخبرات مصرفية كبيرة، حيث ترأس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى حتى خلال الفترة من 2008 حتى يناير 2013، وترأس اتحاد البنوك المصرية، وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزى المصرى، وقدم استقالته من رئاسة البنك الأهلى المصرى يوم 14 يناير 2013.
ويعد منصب محافظ البنك المركزى فى كل دول العالم المنصب الاقتصادى الأهم فى هرم المناصب الرسمية، ويعد عصب الاقتصاد بقراراته التى تؤثر فى مستويات التضخم – مستويات الأسعار – والسيولة النقدية والائتمان وطباعة النقد وإدارة مديونيات الدولة، واستقرار الجهاز المصرفى الذى يعد أهم قطاعات الدولة المصرفية الاقتصادية حاليًا، نظرًا لأنه الوحيد الذى لم يتأثر بتداعيات تردى الاقتصاد نتيجة الاضطرابات.