قال الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، إن منطقة كوبرى قرية أبو غزالة الأثري المنشأ منذ أيام الاحتلال الإنجليزي والذي تعرض لفك “الجنازير” الخاصة بـ”شمسية” وسرقتها نظرا لقيمتها كحديد، تحتاج إلى دراسة وتشديد أمني.
وتابع المحافظ “سرقة الحديد من المنشآت بتحصل كتير” مؤكدا أنه جار العمل على الكوبري، خاصة أنه يمر عليه مشاه فقط، ولا تمر عليه سيارات، موضحا أن هذه المنطقة تحتاج إلى تشديد أمني.
ويعود تاريخ إنشاء الكوبري إلى الاحتلال الإنجليزي لمصر ويتميز بتصميم متين صنعت كامل أجزاؤه من الحديد والزهر، ويقع الكوبرى على ترعة حادوث بمحافظة الدقهلية والشرقية وتنتهي عند بحيرة المنزلة ويتبع صرف ميت غمر، والكوبرى به كميات كبيرة من الحديد والزهر.
وقال أهالي قرية غزالة إن اللصوص وقطاع الطرق اتخذوا من تلك المنطقة مقرا لهم لكونها منطقة منعزلة تساعدهم في قطع الطريق للسطو على السيارات والأشخاص وحينما يفرغون من سرقة السيارات يعملون على تقطيع وتفكيك أجزاء ومحتويات الكوبرى، وأثناء قيام اللصوص بأعمال التفكيك والتقطيع بالكوبرى سقط عليهم.
وأكد الأهالي أن الكوبرى متهالك ولا تتم به أي أعمال صيانة أو تجديدات وتصريحات المسئولين عن الترميم والإصلاح ما هي إلا تصريحات رنانة لا وجود لها على أرض الواقع، مستنكرين مرور محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوى بالكوبرى أثناء مشاركته في افتتاح أحد المساجد التي أنشئت بالجهود الذاتيه بعزبة الجزيرة، وتم تغطية الحفر والتكسير المتواجدة بالكوبرى بواسطة شكائر “أجولة” لإخفاء ما آل إليه الوضع من سوء وتردى.
ولم تقتصر عملية النهب والسلب على الكوبرى فقط بل فرغ اللصوص محتويات إحدى المغذيات المجاورة للكوبرى من محولات ومواتير وأبواب وشبابيك في ظل غياب الأجهزة الأمنية.
وطالب الأهالي بوضع دوريه من رجال الشرطة لتأمين تلك المنطقة لما تشكله من خطورة بالغة على المواطنين والمنشآت وتكرار وقائع السطو المسلح والسرقات بالإكراه.
ومن جانبه طالب وائل العربي أمين عام حزب شباب مصر بسرعة تحرك الأجهزه الأمنية والتنفيذية لتأمين الطريق مابين الدقهلية والشرقية وإصلاح الكوبرى.