أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن السيدة التي كانت تقف أمام مبنى ديوان عام المحافظة وتحمل لافتة مكتوب عليها “أطفال للبيع أريد بيع طفل ليعيش إخوته الآخرين”، تبين أنها زوجة لموظف بالإدارة العامة للمواقف سابقًا وبالوحدة المحلية ببهنباي حاليًا ويدعى خالد الصادق السيد اليماني، مشيرًا إلى أن ما أقدمت عليه السيدة للمتاجرة بأولادها يعد ابتزازًا رخيصًا وتصرفًا غير مقبولٍ كوسيلة ضغط من أجل عودة زوجها لمكان عمله الأصلي بالإدارة العامة للمواقف على الرغم من أنه قد أمضى أكثر من 15 عامًا يعمل بهذا المكان وتم نقله للعمل بالوحدة المحلية ببهنباي بكامل مستحقاته المالية.
وأضاف المحافظ أن الموظف المذكور تم نقله للعمل بالوحدة المحلية ببهنباي وذلك في إطار خطة بإعادة هيكلة العاملين برئاسة مركز ومدينة الزقازيق أسوة بديوان عام المحافظة للاستفادة من الطاقات المعطلة في أماكن أخرى ولضخ دماء جديدة لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين وللتصدي للفساد بكافة صورة وأشكاله وتفعيل الطاقات الشبابية في أماكن العمل المختلفة داخل الجهاز الإداري بالمحافظة لتحسين بيئة العمل وتطوير مستوى الأداء بعد أن تبين التردي الواضح والترهل الإداري بسبب استمرار العاملين لفترات طويلة تجاوزت الـ20 عامًا في أماكن عملهم دون تطوير أو تحديث.
وأوضح أنه صدر قرار بنقل الموظف زوج السيدة المذكورة ومعه 5 من إخوته يعملون جميعًا بالإدارة العامة للمواقف وهم عربي الصادق السيد اليماني وتم نقله للعمل بالوحدة المحلية ببهنباي، السيد الصادق السيد اليماني، حسام الصادق السيد اليماني تم نقله للعمل بالوحدة المحلية ببيشة قايد، سعد الصادق السيد اليماني، نبيل الصادق السيد اليماني، تم نقلهما للعمل بالوحدة المحلية بالشوبك، ولم ينقص من مستحقاتهم المالية مليم واحد.
وأشار إلى أن السيدة تتاجر بأبنائها كوسيلة ضغط وابتزاز تمارسه على رئيس مركز ومدينة الزقازيق للعدول عن قراره وإعادة زوجها للعمل بمكانه السابق مرة أخرى وتدعي أنها لا تملك لقمة العيش في حين أن زوجها يتقاضى مستحقاته كاملة لتستغل إثارة الرأي العام ولتشعل مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بصورة مسيئة وسلوك مشين غير حضاري يسيء إلى صورة المواطن الشرقاوي.
وأضاف المحافظ أنه تم إبلاغ قسم ثان الزقازيق ليتوجه نائب المأمور لمكان السيدة، وتم التحفظ عليها وتحرير محضر بقسم ثان لتأخذ حقها بالطرق القانونية وحفاظًا على حقوق الجميع.
وأكد “سعيد” أن باب مكتبه مفتوح للجميع وأنه تم تخصيص يوم الثلاثاء من كل أسبوع للقاء المواطنين بقاعة الاجتماعات بالديوان العام بحضور الجهات المعنية لحل مشكلاتهم وتلبية طموحاتهم في إطار الإمكانيات والموارد المتاحة ومن يرغب في ذلك عليه أن يتقدم بطلب بمكتب خدمة المواطنين موضحا به شكواه ليتم فحص الطلب أمام الجهات المعنية ليتم اتخاذ اللازم حيالها.
