صرح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إن بورسعيد تُعتبر الآن من أهم محافظات مصر وقاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة التى ستدفع الاقتصاد المصرى للأمام؛ حيث تتنوع بها الفرص الاستثمارية التى تجذب شتى مستثمرى العالم فى مجالات “الصناعة، الزراعة، اللوجيستيات، الموانئ وتداول الحاويات، الاستزراع السمكى، وغيرها“.
وعن مناطق الاستثمار الصناعى ببورسعيد، أكد محافظ بورسعيد، أنه خلال الفترة المقبلة ستكون المدينة صاحبة منطقتين صناعيتين؛ الأولى بالجنوب وتشهد طفرة كبيرة من خلال بناء مصانع باستثمارات تصل إلى مليارات الدولارات، والأخرى بالمنطقة الواعدة فى شرق القناة والتى تُقام على 40 مليون متر مربع.
وأضاف “الغضبان”، أنه يوجد مناطق صناعية متخصصة فى الجنوب؛ فلقد تم التوسع فى الاستثمار بمصنع “ضفائر السيارات”، والآن يجرى إنشاء مصنع لإطارات السيارات فى المنطقة نفسها وكلاهما يقوم بالتصدير.
كما أكد أنه يتم الآن إنشاء مصنع لبنجر السكر ينتهى العمل به ويبدأ فى الإنتاج عام 2018، ويقام على مساحة 83 فدانًا جنوب بورسعيد ويوفر ألفى فرصة عمل مباشرة وثلاثة آلاف غير مباشرةً؛ مضيفاً أن المشروع يتولى استصلاح 50 ألف فدان بمنطقة سهل الطينة لزراعتها بالبنجر لتوفير المادة الخام للإنتاج.
وقال “الغضبان”، أن المشروع سينتج 90 ألف طن من المولاس سنوياً، ويستخدم فى إنتاج العسل والصناعات الكيماوية إلى جانب 100 ألف طن من الأعلاف من نواتج التكرير.
وأشار إلى أنه يوجد العديد من المناطق الصناعية التى تُمارس فيها صناعات مختلفة كمنطقة الحوض السمكى، بحرى الحوض السمكى، منطقة قبلى c7،c8،c9،c9، منطقة شمال وغرب بروتكس، منطقةc6، c1، والمنطقة الصناعية السكنية الحرفية c11.
وفى السياق نفسه؛ أعلن محافظ بورسعيد؛ عن تنظيم مؤتمر “بورسعيد قاطرة التنمية” برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والذى سيناقش محاور التنمية والاستثمار بالمحافظة فى جميع المجالات سالفة الذكر.
وتطرق “الغضبان” أن خطة العمل التنموى تسير بمعدلات كبيرة ونبذل الجهد والعرق من أجل دفع عجلة الإنتاج فى المشروعات التنموية، المزمع إنشائها على أرض بورسعيد من شرقها لغربها.
وفى مجال الموانئ واللوجيستيات؛ أفاد “الغضبان”، أن تنمية الدول تقوم على ميناء واحدة، وبورسعيد سيكون بها ميناءان؛ الأول بالغرب تقوم هيئة قناة السويس بتطويره خلال الشهور القليلة المقبلة ليفتتح فى 2018.
وأوضح، إنشاء أكبر محطة ميناء ركاب سياحى بميناء غرب بورسعيد ومحطتين للحاويات؛ بالإضافة إلى ميناء عالمى لليخوت؛ بجانب تطوير البانوراما الخلفية للميناء بتكلفة 3 مليارات جنيه؛ إلى أنه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبورسعيد أجرى جولة حول ميناء الغرب بالطائرة مرتين.
أما عن ميناء شرق بورسعيد؛ فقال المحافظ، إنه يُقام الآن إنشاء 10 أرصفة حاويات طول الواحد منها 500 متر؛ هذا بالإضافة إلى الصناعات اللوجيستية التى ستقام فى هذه المنطقة، التى تعتبر قاطرة مصر للتنمية خلال الفترة المقبلة.
وفى مجال الاستثمار بالاستزراع السمكى، قال إن بورسعيد تشهد طفرة غير مسبوقة فى هذا المجال؛ حيث أنشئت منطقة للاستزراع فى شرق التفريعة تابعة لهيئة قناة السويس، وتوجد منطقة أخرى فى غرب المحافظة بالمقابلة مع بحيرة المنزلة.
وبالمجال التجارى، أشار المحافظ إلى أنه لابد أن يتغير الفكر لدى أهالى المحافظة وتحويل الفكر القديم إلى المجالات الحديثة؛ فالمدينة لا تشهد أزمة بالمجال التجارى، ولكن الطرح من التجار يتضاعف يوماً تلو الآخر والزائرين، ولذلك تتناقص محصلة التاجر لكثرة العرض.