رأى المحلل الأمريكي في معهد “التحرير” لسياسات الشرق الأوسط بواشنطن، تيموثي كالداس، أنه حال تأكد وقوف تنظيم “داعش” الإرهابي، وراء الهجوم على مسجد “الروضة” في سيناء، فإن ذلك يعني أن التنظيم عازم على مواصلة تنفيذ عمليات إرهابية كبرى تُسقط عددا كبيرا من الضحايا المدنيين.
أشار كالداس إلى أن تنظيم “داعش” ينشط في سيناء منذ سنوات والهجوم على المسجد يحمل بصمات التنظيم، رغم عدم إعلان أي جهة بعد مسئوليتها عن الهجوم على مسجد الروضة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 300 شخص، الجمعة الماضية.
وقال المحلل الأمريكي، في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن هناك دافعين محتملين لتنفيذ “داعش” الهجوم على مسجد الروضة الصوفي.
وأضاف: “السبب الأول هو أن داعش يعتبر الصوفية إلحادا ما يجعل المسجد الصوفي هدفا مشروعا في عيون عناصر التنظيم، رغم أن المصلين في هذا المسجد، على الأغلب، ليسوا كلهم من الصوفيين”.
وأضاف: “السبب الثاني المحتمل هو أن داعش ينتقم من قبيلة السواركة التي ينتمي إليها أغلب الناس في تلك المنطقة، لأن قبيلة السواركة تتعاون مع السلطات المصرية في الحملة التي تشنها ضد عناصر داعش في سيناء”.