تقتصر منافسة المنتج محمد السبكى بسباق موسم عيد الأضحى السينمائى هذا العام على فيلم واحد فقط، وهو “أهواك”، للنجمين تامر حسنى وغادة عادل، والذى يعيد من خلاله نجم الغناء لشاشة السينما بعد فترة ابتعاد، فضلا عن عودة غادة عادل والمبتعدة هى الأخرى عن الشاشة الفضية، بعد انغماسها فى الدراما التليفزيونية على مدار المواسم الماضية. وحرص المنتج محمد السبكى من خلال هذا الفيلم على عمل توليفة كوميدية اجتماعية تناسب جميع فئات الأسر المصرية، فضلا عن خلق حالة تواصل بين جيل الكبار أمثال الفنان الكبير محمود حميدة، والذى يذهب فى فيلم “أهواك” لمنطقة الكوميديا الساخرة التى لم يقدمها من قبل على مدار تاريخه، وبين جيل النجوم الشباب أمثال تامر حسنى وغادة عادل، فى الوقت الذى تعانى فى السينمات من حالة ركود شديد بعد النهضة النوعية بموسم عيد الفطر الماضى، خاصة مع قرب دخول عيد الأضحى، وعدم وجود قدر كافى من الأفلام يشبع رغبات جمهور العيد، والذى يكاد لا يذهب للسينمات إلا فى هذا الموسم. المفارقة أن هناك عدد كبير من رواد فيس بوك، والذين يسعون لنشر الشائعات دون دليل ملموس، يهاجمون المنتج محمد السبكى، لسماحه للمطربة الشعبية بوسى بارتداء فانلة النادى الأهلى برقم اللاعب محمد أبو تريكة ضمن أحداث فيلم “عيال حريفة”، فى الوقت الذى لا علاقة للمنتج به من قريب أو من بعيد، حيث يخص هذا الفيلم المنتج أحمد السبكى، والذى يملك شركة إنتاج أخرى، وينافس بخطة سينمائية مختلفة، ولكل منهما شأن بعيدا عن الآخر.