قال محمد المرى، أحد أفراد قبيلة الغفران، إن قبيلته مغضوبة عليها بسبب عدم تأييدها الانقلاب الذى تم عام 1996، لافتًا إلى أن القبيلة أقسمت عل كتاب الله بعدم خيانة الأمير، موضحًا أنها لم تؤيد حمد بن خليفة بعد انقلابه على والده، موضحًا أنه تم سجن والده وتعذيبه داخل السجن، وبعدها أخبرونا أن داخل المستشفى لإجراء عملية جراحية، وعدد من تم الزج بهم فى السجون كانوا 300 شخص، تمت محاكمتهم وتبرئتهم بعد التعذيب والسجن.
وأضاف “المرى” خلال لقاء مسجل مع الإعلامية لميس الحديدى، عقب المؤتمر الذى عقدته المعارضة القطرية بلندن، أن النظام القطرى سحب الجنسية من 6000 شخص من قبيلة الغفران ونتمنى استعادة حقوقنا، لافتًا إلى أنه ينتقل من مكان إلى مكان منذ سحب الجنسية، مؤكدًا على أن هناك من تم استرجاع جنسيته، ومن تم سحبت منه منهم يعيش فى السعودية ومنهم من هٌجر، ومنهم من يعيش بالمخيمات بظروف صعبة، بعدما كان وضعهم بالسابق جيد للغاية.