أثار مقال نشره الطبيب البريطاني “جوناثان كيك”، أحد الكبار المتخصصين في مجال الصحة على مستوى العالم، جدلا كبيرًا وصل صداه إلى الدول العربية، يفيد بأن وباء فيروسي عالمي، يمكن أن يقتل 300 مليون شخص في غضون العامين القادمين.
وكان الطبيب “جوناثان كيك” نبه عن مبادرات عدة في منظمة الصحة العالمية بشأن وباء، يمكن أن يربك إمداد الدواء والغذاء في العالم، مما سيدخل الأرض في مجاعات وانهيارات اقتصادية، ستؤدي إلى وفاة الملايين.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أضرار الوباء ستكون غير مسبوقة، كما أن الفيروس سيكون عبارة عن إنفلونزا، وسبق لوباء عرف بـ”الإنفلونزا الإسبانية” أن انتشر سنة 1918، وأدى إلى مقتل أكثر من 100 مليون شخص، عقب الحرب العالمية الأولى، وكان واحدا من أخطر الأوبئة في التاريخ، الحرب العالمية الأولى، وكان واحدا من أخطر الأوبئة في التاريخ.
تلقف مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي الخبر وتفاعلوا معه بشكل كبير عبر هاشتاج “وباء جديد في العالم” على تويتر، وتفاعلوا معه بشكل كبير في البلدان العربية وخاصة السعودية.
وانقسم المغردون بين مهول بخبر الفيروس الذي يهدد العالم وبين مشكك به أو ساخر منه.
ومن شكك بالخبر، دلل على الأمر بأن شركات الدواء غالبًا ما تكون وراء مثل هذه الأوبئة، إن كانت حقيقية أو وراء شائعات انتشارها من أجل الترويج لمنتجاتها.
ويرى خبراء الصحة، أن ثمة إمكانية لتوقع انتشار الأوبئة، وتبدأ الإنفلونزا البشرية في العادة من الطيور المائية، ثم تنتقل إلى سلالات أخرى بشكل سريع، ومما يزيد عرضة الناس للخطر أنهم يستهلكون أغذية يجري إنتاجها بعلف غير طبيعي، وفي ظروف توصف بغير السليمة.
ونفى الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث في تخصص المسرطنات، ما تم تداوله عن فيروس سيقتل 300 مليون إنسان.
وقال الخضيري، “تدور شائعة أن هناك وباء سيقتل ٣٠٠ مليون شخص بالعالم قريبًا، وهذه الشائعة غير صحيحة ومكذوبة وفيها مبالغة وتهويل”.