قال الكرواتي أنتي تشاتشيتش المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، إن المباراة أمام الزمالك كانت قوية للغاية وفي النهاية المنافس فاز ويهنئه على الفوز والأداء والروح التي ظهرت في الملعب، موضحا أن بيراميدز كان الأكثر سيطرة على اللقاء ولاحت له فرص أكبر، وفي لحظة العودة أهدر محمد فاروق ركلة الجزاء، وأضاف في المؤتمر الصحفي أن بيراميدز كان الأفضل ولكن التوفيق لم يكن مع اللاعبين في الفرص التي لاحت أمامه بجانب الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال اللقاء، مطالبا فريقه بضرورة الهدوء في بعض المواقف التي تواجههم خلال المباراة وكانت سببا في تفوق الزمالك وتحقيق الفوز.
وحول تغيير إبراهيم عادل الذي تأثر بيراميدز بخروجه، أوضح تشاتشيتش أنه لاعب صاعد وما يزال صغير السن ولعب فترة طويلة، وظهر عليه الإجهاد وفضل الدفع بلاعب ما يزال قادر على العطاء وبعد تغييره جاءت فرص عديدة للفريق وركلة الجزاء التي أهدرها الفريق.
تشاتشيتش قال إن الخسارة أمام الزمالك لا تعني ضياع المركز الثاني والمنافسة مستمرة وما تزال هناك ٣٠ نقطة في إطار المنافسة والفريق بمستواه العادي قادر على الاستمرار في صراع المركز الثاني حتى اللحظة الأخيرة ولن يتنازل عن المركز بأي شكل.
المدرب شدد على أنه الفريق تعامل بشكل خاطئ في بعض المواقف والأخطاء شيء وارد في كرة القدم، وكذلك الزمالك قدم بعض الأخطاء، ويحاول التعامل مع الأخطاء وعلاجها في التدريبات خلال الأيام المقبلة، في ظل ضغط الوقت وعدم وجود فرصة للتدريب.
المدرب أوضح أن بيراميدز أتاح لنفسه عدد فرص كبير أمام الزمالك وشاهد المنافس كثيرا في عديد المباريات ولولا سوء الحظ لخرج الفريق بنتيجة أفضل.
وحسم فريق الكرة الأول بنادي الزمالك صراع وصافة الدوري بعد فوز على بيراميدز بهدفين نظيفين أحرزهما مصطفي محمد في الدقيقة 40 وكاسونجو في الدقيقة 81 خلال المواجهة التي أقيمت بينهما على ملعب الدفاع الجوي في إطار مباريات الجولة 24 من الدوري الممتاز.
بهذه النتيجة رفع الزمالك رصيده للنقطة 48 منفرداً بالمركز الثاني فيما توقف رصيد بيراميدز عند النقطة 45 محتلاً المركز الرابع متخلفاً عن المقاولون العرب بنقطة واحدة والذي نجح في الفوز على المقاولون العرب، ادار المباراة الحكم محمد الحنفى الذى ظهر فى 11 مباراة بالدوري هذا الموسم، منها مباراتا الزمالك أمام وسموحة والاتحاد السكندرى بالجولتين التاسعة والثامنة عشرة ومباراة بيراميدز والإنتاج الحربى فى الجولة الثانية والعشرين.