الصحة والطبعاجلكورونا

مدير تطعيمات المصل واللقاح: العطسة الواحدة يخرج معها من الجسم 4500 ميكروب

أكد الدكتور مصطفى محمدي مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح أنه لا ينبغي التهويل من فيروس كورونا ولا يجب التفريط مؤكدا أنه لابد من اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي منها غسيل اليد واستخدام الكمامات والجوانيات عند الضرورة.

وقال الدكتور مصطفى محمدي مدير عام التطعيمات بالمصل، إن فيروس كورونا ليس له علاج ولم يكتشف له لقاح يقي من الإصابة بالمرض حتى الآن، ولابد من اتباع إجراءات مكافحة العدوي كغسيل اليد، وعدم مخالطة المصابين بأمراض أو مشتبه في إصابتهم بالمرض وعدم التواجد في أي تجمعات كبيرة والحرص على المباعدة عند الاختلاط.

وأضاف محمدي أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرزاز المتطاير من الفم عن الكلام أو العطس أو الكحة مضيفا أن الرزاز المتطاير عن طريق الفم يخرج معه 200 ميكروب والكحة يخرج معها 3500 ميكروب والعطسة يخرج معها من 4500 إلى مليون ميكروب في العطسة الواحدة وتابع: لابد من مراعاة الآداب عند العطس والكح بتغطية الفم والأنف والتخلص من المناديل الورقية بطريقة سليمة.

وتابع ينتقل الفيروس من خلال 3 مداخل مهمة للجسم هي العين والفم والأنف وعن طريق المخالطة مع اشخاص مصابين بالمرض مشيرا إلى أنه يجب غسيل اليد بشكل دوري لمدة من 20 إلى 40 ثانية بالماء الجاري والصابون مع استخدام محلول كحولي للتطهير والحفاظ على اليد جافة تماما مشيرا إلى أن استغلال الكحول 70 % عن التطهير وأضاف أن لبس الجوانتيات والكمامات ينبغي أن يكون لفترة انجاز مهمة سريعة وهى مخالطة مريض مثلا ولا يمكن ارتدائه طوال اليوم حتي لا يكون مصدر لنقل العدوي وتابع : لبس الماسك لا يمكن استخدامه أكثر من 3 ساعات  .

وكانت حذرت منظمة الصحة العالمية كبار السن ممن هم فوق سن الـــ 60 عاما وكذلك المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والسكرى وأمراض القلب والشرايين  من عدوي كورونا وطالبتهم بتجنب المناطق والأماكن المزدحمة التى قد تكون مصدر للعدوي بالفيروس ما يسبب مضاعفات صحية خطرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية  أكدت أن فيروس كورونا المستجد موجود فى الفضلات البشرية مثل فيروسات كورونا الأخرى، ولكن ينتشر بالأساس من خلال مخالطة أحد المصابين بالفيروس عن قرب، أو عبر القطيرات المتطايرة منه عن السعال أو العطس.

وقالت منظمة الصحة العالمية في منشوراتها: لحماية نفسك اغسل يدك باستمرار، ولا سيما قبل إعداد الطعام وتناوله، وبعد السعال والعطس والكحة، وقبل استخدام المراحيض، وبعدها، وبعد تغيرالحفاضات للأطفال.
زر الذهاب إلى الأعلى