أكد المركز الديمقراطي الأمريكي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، لم يعد حليفا للولايات المتحدة كما كان سابقًا، موضحة أنه حاول تصدر معارضة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وأوضح المركز في تقرير أصدره عن دور تركيا حول قرار أمريكا بشأن القدس أن قرار ترامب مثل “فرصة” لأردوغان “الأخ المسلم” كما وصفته، لتصدر زعامة الدول العربية من جديد، مشيرًا إلى أن الرئيس التركى يسعي ليصبح “سلطان الإمبراطورية العثمانية من جديد”.
وأضاف التقرير أن الصفحة الرسمية لأردوغان نشرت كاريكاتيرا، ظهر فيه أردوغان وهو يرتدى طربوشا على رأسه وسبحة بيده واليد الأخرى يضرب ترامب الذي ينزف ولا يمكنه الرد، لافتا الانتباه إلى أن تلك الصورة وتصويته ضد أمريكا بشأن القدس، ودعواته للدول لاتخاذ إجراءات حازمة ضد الولايات المتحدة تعتبر رسالة من أردوغان لفعل المثل مع أمريكا، ومحاولة منه ليظهر بصورة القائد الجديد للعالم الإسلامي.
ودعا المركز في نهايه تقريره لإنهاء الاعتراف بأن تركيا تعد حليفة لواشنطن، مشددا على ضرورة إزالة الأسلحة النووية من طراز 50-90، والتي تحتفظ بها كقوة ردع تابعة لحلف الناتو في قاعدة إنجرليك في تركيا.