أكد مركز معلومات مجلس الوزراء أنه في ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بإصدار وزارة التضامن الاجتماعي قرارا بإغلاق كافة معاهد ومكاتب إعداد الدعاة وتحفيظ القرآن على مستوى الجمهورية، تواصل المركز مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي نفت صحة تلك الأنباء، وأكدت أنها شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يتم صدور أي قرار جديد مؤخراً فيما يتعلق بهذا الشأن على الإطلاق.
كما أوضحت الوزارة أن ما يتم تداوله حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى قرار صادر عام 2015 تطبيقاً لقرار وزير الأوقاف رقم 215 في 26/10/2015 ويخص معاهد الدعاة غير المرخصة، والتي تعمل ضمن ترخيص وإشراف من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.
وأوضحت الوزارة أنها تقوم بالترخيص للجمعيات الأهلية للعمل في أنشطة الرعاية والتنمية المختلفة، وأنه في حالة إدارة المستشفيات والعيادات ومراكز التحاليل فيتم الترخيص لها من قبل وزارة الصحة، أما في حالة المدارس والمراكز التعليمية فيتم الترخيص لها من قبل وزارة التربية والتعليم، وفي حالة معاهد الدعاة فيتم الترخيص لها من قبل وزارة الأوقاف.
وفيما يخص مكاتب التحفيظ، أكدت الوزارة أن إيقاف نشاط بعضها كان مرتبطا باختبار واعتماد المحفظين، حيث إن مديريات الأوقاف في جميع المحافظات تقوم باختبار المحفظين واعتمادهم وإصدار شهادات رسمية تفيد بأن محفظ القرآن الكريم معتمد من وزارة الأوقاف المصرية، وقد تم بالفعل اختبار عدد 300 محفظ ممن يعملون في الجمعيات الأهلية في مكاتب تحفيظ القرآن وتم إصدار بطاقات تعريفية لهم من قبل وزارة الأوقاف، على أن تقوم مديريات الأوقاف ومديريات التضامن الاجتماعي بتوزيعها على الجمعيات الأهلية ليقوم بالتحفيظ المحفظون المؤهلون لهذا النشاط الهام.
وقد أبدت الوزارة اندهاشها من تداول قرار صدر منذ عامين في هذا التوقيت وكان يتصدى حينذاك للمعاهد غير المرخصة التي أغلقتها وزارة الأوقاف، مؤكدة أن تلك الشائعات لا تهدف إلا لإثارة بلبلة الرأي العام وغضب المواطنين.