شدد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، على أهمية أن تتحمل جميع الأطراف مسؤولية تنفيذ وقف إطلاق النار الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال وينسلاند – في مقابلة حصرية مع قناة (سي إن إن) الأمريكية – إنه من الجيد التوصل لوقف إطلاق نار، منوها بأهمية أن تتحمل جميع الأطراف مسؤولية تنفيذ وقف إطلاق النار الذي لدينا، لأن ذلك سيوفر لنا المساحة التي نحتاج إليها لفعل المزيد من الأمور البناءة.
وأضاف وينسلاند أن المجتمع الدولي لم يتمكن من البدء في عملية حيث يتم معالجة القضايا الحقيقية، التي تتعلق بحقيقة أنه ما زال لدينا احتلال مستمر، ولم نقم بحل القضية المتعلقة بالأرض، بوضع القدس، والصلة بين غزة والضفة الغربية.
وأضاف وينسلاند أنه لم يتم التعامل بشكل مناسب مع هذه القضايا، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم التعامل معها فإنه يخشى من إننا سنكون في “موقف تصعيد دائم”، وسيكون عمل أشخاص مثله قصير المدى.
وأوضح المسؤول الأممي أن هناك تحد يقع على عاتق الطرفين للتوصل إلى مسار للمضي قدما يكون بناءً بشكل أكبر من التعامل بشكل قصير المدى، لافتا إلى أن هناك مشكلة وتحدي في الجانب الفلسطيني، وكذلك هناك انقسام في السياسات الإسرائيلية حول هذا الأمر.
وتابع قائلا “والسؤال هنا هل باستطاعتنا تحديد مسار للمضي قدما حيث يمكننا بشكل تدريجي أن نحسن بشكل كافي ونكسب مساحة كافية من أجل إحراز تقدم، أعتقد أن هذا ممكنا.”