قال مسؤول أوروبي اليوم الخميس، إن تركيا عارضت قيام مهمة بحرية أوروبية بتفتيش سفينة شحن يشتبه في خرقها حظر الأمم المتحدة على الأسلحة إلى ليبيا، مشيرا إلى أن عملية “إيرينى” العسكرية المكلفة بتطبيق حظر الأسلحة إلى ليبيا في المتوسط قامت بتفتيش أكثر من 75 سفينة منذ إطلاقها في 31 مارس.
ودعا المسؤول الأوروبي، فى تصريحات أوردتها شبكة سكاي نيوز، تركيا لتبرير موقفها الرافض للتعاون بشأن تطبيق حظر الأسلحة إلى ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي.
فى غضون ذلك، كشفت ميليشيا الوفاق الليبية، اليوم الخميس، عن أن تركيا أعلنت اليوم عن فتح جسر جوي مع ليبيا، منوهة بأن 4 طائرات عسكرية تركية من نوع C 130 هبطت في مصراتة، وتحمل دعما لوجستيا.
وكان المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية، الرائد طارق الخراز، كشف أن القوات المسلحة الليبية كان لها دورا كبيرا فى بسط الأمن والسلامة فى شرق وجنوب ليبيا، موضحا أن ذلك دفع أبناء المنطقة الغربية لمطالبة الجيش الوطنى لدخول طرابلس لتحريرها من قبضة الميليشيات التى تسيطر على أموال الشعب الليبى.
وأكد الخراز أن تحرك الجيش الليبى لطرابلس جاء استجابة لنداء الشعب، مشيرا إلى أن تركيا تحاول احتلال التراب الليبى عبر نقل مرتزقة سوريين ونقلهم إلى طرابلس، بالإضافة للتدخل الطيران التركى المسير فى ليبيا.
وأشار الخراز إلى أن القوات المسلحة الليبية لم تنكل أو تهجر أى مواطن ليبى بعد سيطرتها على مدن المنطقة الغربية خلال التقدم لتحرير طرابلس، متهما الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين بارتكاب جرائم بشعة ضد الإنسانية بحق المدنيين فى بنى وليد وقصر بن غشير وترهونة والأصابعة والسبيعة ونسمة.