أ ش أ
اقتحم 86 مستوطنا، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة.
ونفذ المستوطنون جولات استكشافية مشبوهة، وصلوات تلمودية صامتة، خاصة فى منطقة باب الرحمة “المُغلق”، وسط رقابة مشددة من حراس المسجد المبارك.
من ناحية أخرى، تم نقل الشاب المقدسى مصطفى إبراهيم المغربى (20 عامًا) إلى المستشفى مرة أخرى، بعد إصابته بحالة إعياء، وتدهور وضعه الصحي، بعد الاعتداء الذى تعرض له الأربعاء الماضى من قبل مستوطنين، فور خروجهم من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، ما أسفر عن إصابته بنزيف وكسر بالأنف.
وقالت عائلته “إن الألم اشتد عليه مساء أمس مّا استدعى نقله مجددًا إلى المستشفى، حيث كان يعانى منذ ذلك الوقت من تعب ودوخة، ورضوض مختلفة”.
يذكر أن شرطة الاحتلال استدعت المغربى للتحقيق مساء السبت، وأفرجت عنه بشرط الحبس المنزلى لحين المحكمة التى حُدّد موعدها اليوم الاثنين، بعد أن اتهمته هو بـ”الاعتداء على المستوطنين”.
فى الوقت نفسه، من المقرر أن يُعرض على المحكمة، فى وقت لاحق من اليوم، الشابان أسامة الحلحولى ومحمد عوض، وهما من قدما الإسعافات الأولية للشاب مصطفى المغربى فور الاعتداء عليه، علما أن المحكمة قررت إبعادهما إلى مدينة حيفا (على ساحل البحر المتوسط) لمدة 5 أيام.