اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.
فيما أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “جيمي ماكجولدريك”، أنه من المستحيل حماية المدنيين في حالة حدوث هجمات برية في رفح بسبب الكثافة السكانية غير المسبوقة، خاصة وأن الاكتظاظ في رفح وصل إلى نقطة أصبحت فيها الطرق مسدودة بالخيام التي نصبتها الأسر التي تبحث عن أي موقع مسطح ونظيف متاح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن شح الغذاء والماء النظيف والخدمات الصحية ومرافق الصرف الصحي، كل ذلك أدى إلى انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها في رفح، نتيجة أطنان القمامة والمخلفات في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وشدد “جيمي ماكجولدريك” على الحاجة الملحة لإدخال الوقود والمولدات وقطع الغيار لتحسين توفير المياه. وأشار إلى أن محطة تحلية الماء بجنوب غزة تعمل فقط بما يصل إلى 15% من طاقتها الأصلية.
ويُقدر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني أن حوال 100 ألف أسرة في غزة بحاجة إلى دعم لتوفير المأوى بما في ذلك الخيام المناسبة لطقس الشتاء والإمدادات الأخرى.
ومنذ السابع من أكتوبر وزع الشركاء نحو 40 ألف خيمة، بشكل رئيسي في رفح وخان يونس والمناطق الوسطى من القطاع. ومن المقرر توزيع 28 ألف خيمة أخرى.