لا زالت ردود الأفعال الغاضبة تتوالى عقب التصريحات العنصرية ضد المسلمين التي قالها عدد من الرؤساء والسياسيين وأعضاء الحكومات في بعض الدول الأوروبية، والتي كان أخرها تصريحات الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، التي طالب فيها بطرد المسلمين من أوروبا، مكررًا عنصرية وتصريحاته العدائية مرة أخرى قبل أيام قائلًا: “إن اندماج المسلمين في المجتمع الأوروبي “مستحيل عمليًا”.
تلك التصريحات المستفزة من الرئيس التشيكي إن دلت على شئ إنما تدل على أنه لا يدرك ما حوله من وقائع تضحض مزاعمه، لأن واقع المسلمين في أوروبا يدل على اندماجهم إندماجًا كاملًا وفعال في مجتمعاتهم الأوروبية حتى أنهم تقلدوا العديد من المناصب العليا التي لا يصل إليها الكثيرين، فاصاروا أعضاءً بارزين ونافعين في بلادهم.
ولنستعرض بعض النماذج البسيطة لمسلمين وصلوا لمناصب عليا في مختلف المجالات في دول أوروبا.