صوت الشعب

مش حاسين !!

بقلم استاذ : محسن يوسف

هى الكلمة التى تتردد على آلسنة العامه ويقصدون بها أنهم لايشعرون بتحسن فى مستوى معيشتهم ولكن أيضآ هذا التعبير بالنسبة لهم مرتبط بجزئية الأسعار دون النظر إلى آى جزئيات أخرى لاتنكر ولكن يتم إغفالها عمدآ حتى يصبح مش حاسيين هى النغمة التى من خلالها يبدأ عزف لحن أن النظام فاشل والحكومة فاشلة ولا تحسن يطرأ ويأتى ذلك بعد إستنزاف كائنات الظلام لمحاولاتها التى عنونتها بكثير من الشعارات والمغالطات تلك التى وصفت إزاحة جماعة البنا تنظيم الأخوان الأرهابى المرتد عن الوطن والدين بأنه إنقلاب يؤسس لدولة القمع والمظالم وكأطلاق مسمى العسكر على قواتنا المسلحه وتسمية الأرهابيين برافضى الأنقلاب والتشكيك فى مؤسسات الدولة وفى المشروعات العملاقه ومشروعات البنية التحتييه التى تنفذ على أرض الواقع . فياعزيزى السيد المواطن لن أذكر لك مناحى التحسن التى طرأت ولكنى سأذكرك بأنك حين تمر يأزمة ماديه فى منزلك تبحث عن حلين آما دين عاجل بالأقتراض أو دين مؤجل يسدد على أقساط بعمل ( جمعية ) وفى كلا الحالتان على مستواك الشخصى إن لم تجد آيآ من الحلان فربما تلجأ لبيع شئ من ممتلكاتك . فمارأيك بأن هناك من هو مسئول عن ملاييين من الناس بدايه من أمنهم الخاص إلى أمنهم القومى .. وتخيل معى ماذا لو أصبح لديك مليون من الدولارات ولكن لاتستطيع أن تدفعها ثمنآ لرغيف خبز وماذا لو أصبح كيلو اللحم بعشرة قروش ولم يعد فى إمكانك شراؤه إن تجاوز الأزمات المفتعله وتوفير الأحتياجات ولو الأساسية هو فى حد ذاته نجاح حتى وإن رأيته محدودآ حتى وإن نسيت أننا نقول أننا فى معركة وفى أقتصاديات الحروب والمعارك تظهر طبقة الفاسدين المستغلين والمتاجرين بقوت الشعب . فإن نسيت فإن أذكرك وأذكر نفسى بأن مش حاسيين هى مجرد ورقة تلقى على مائدة أوراق اللعب لأحباطك ولأشعارك باليأس وهو مايطمحون إليه فدع الأمور تأخذ وقتها حتى تكتمل المشروعات وتؤتى ثمارها فلاحصاد قبل حرث ورى وانتظار وعليك أن تعدل من نمط إستهلاكك وعليك أن تطالب بإجراءات حماية وعقوبات رادعه والعوده إلى الشراء بأصغر وحدة موازيين وأجبار التجار من خلال مطالباتكم على البيع بالوحدة الأصغر فهل من مستمع لما نقول .

زر الذهاب إلى الأعلى