قال مصدر مقرب من جماعة الإخوان: إن هناك حراكا داخل الجماعة من الممكن أن يودي بمستقبلها، موضحًا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تصاعدا في الأحداث قد يصل إلى عزل القيادات التاريخية للجماعة واستغلال الحدث للحشد لإحياء ذكرى 25 يناير.
وأضاف المصدر أن الأزمة تعود إلى شهور ماضية، وفجرت مرة أخرى مع حالة الزخم التي تمر بها الجماعة، لافتًا إلى أن محمد منتصر المتحدث باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمة في الداخل، يقود ثورة ضد محمود حسين أمين عام الجماعة ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، وإبراهيم منير، بعد إصدار قرار بتجميد عضويتة، وعلى إثره بدأت عدد من الأجنحة الإخوانية تعلن إنشقاقها لتنضم إلى معسكر “منتصر”.
وتابع: “الأيام المقبلة سوف تشهد محاولة تواصل مع مكاتب للتنظيم في دول عربية وأجنبية لطرح جبهة منتصر كبديل للجماعة”.